مفتي الجمهورية: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة

منذ 5 شهور
مفتي الجمهورية: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة

– علام: منذ تأسيسها، سعت جماعة الإخوان المسلمين إلى إقصاء العلماء المحترمين، ووصفتهم بـ”علماء السلطان” لتقويض مصداقيتهم.

دكتور. قال شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لمجالس الإفتاء وهيئات الإفتاء في العالم، إن الجيش المصري ساند الإرادة الشعبية في ثورة 30 يونيو، وهو ما حمت مصر من خطر كبير كان يحيط بها.

وأضاف علام خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، أن الجيش يدرك الخطر الذي يحيط بالبلاد، وهي في وضع خطير للغاية، وهو أمر غير مستغرب نظرا لأن الجيش المصري يقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم. عليه السلام عليه وعلى آله، كما شهد على حب الجيش المصري ومحبة جنود المصريين في حديث صحيح ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « فإذا غلبت مصر عليك، فارفع هناك جيشا ثقيلا؛ هذا الجيش هو أفضل جيش في العالم.” فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ولم يا رسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم وأولادهم في العبودية إلى يوم القيامة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هناك محاولات للتشكيك في الأحاديث الخاصة بإحسان الجيش المصري بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن دار الإفتاء بعد ثورة 30 يونيو نشروها الأكاذيب ودرسوا هذه الأحاديث ورفضوا كافة الشبهات. مما ضعفه وأثبتت جوانب هذا الحديث المختلفة من واقع السند.

وأكد سماحته أن دار الإفتاء أثبتت صحة أحاديث خيريات الجيش المصري، قائلاً: “لقد درسنا جميع الرواة الذين رووها على منهج المعرفة الإنسانية، وبعد ذلك درسنا متن النص”. الأحاديث مدروسة.” وأشار إلى أن هذه الشهادة يؤكدها الواقع والتاريخ المصري، وكذلك مواقف الجيش المصري عبر التاريخ، وأشارنا إلى أن مصر كانت دائما تعارض وبحزم أي هجوم ليس على مصر فقط، بل على مصر بأكملها. المنطقة تصدت.

وأوضح المفتي أنه منذ عام 1928 -عام تأسيس جماعة الإخوان- كانت هناك محاولات واضحة لإقصاء العلماء المحترمين ووسمهم بالعلماء المرجعيين من أجل تقويض مصداقيتهم، بعد أن انتقد هؤلاء العلماء فساد منهج هذه الجماعة وقد أثبت ذلك – منهج الأزهر كان مضللا.

وأضاف سماحة المفتي أن منهج الأزهر يقوم على التعددية دون إقصاء من خلال دراسة جميع المذاهب الإسلامية وفق منهجية علمية، وهي التعددية التي تمثل حالة من عدم الإقصاء والشمول والتقارب بين جميع المسلمين. يخلق. ويتفق الجميع على أن المذاهب هي مناهج لفهم الفقه الإسلامي، ونحن جميعا رجل واحد في القلب.

وأوضح سماحة مفتي الجمهورية أن الإخوان أرادوا اختطاف المنهج الأزهري وعدم وجوده، وظهرت مطالب تطالب بكل ما يخالف المنهج الأزهري مثل القضاء على فكرة المذهب الأزهري. الطائفة الشرعية ولم يرجعوا إلا إلى الكتاب والسنة دون الاعتراف بالمذاهب الشرعية المعترف بها، وظهرت صيحات من قبيل “نحن بشر وهم بشر” ونسوا أن الدين علم ومنهج ، ولا بد من إيجادهم، وكانوا بحاجة إلى قواعد ومبادئ وتخصصات للتعامل مع النص القانوني وفهمه، الموجود في المذاهب الفقهية وعلمائهم، ولكنهم أرادوا محو كل هذا والاعتماد على تفسيراتهم الخاصة. .

وقال المفتي: “إن الأزهر يعلم ويثقف العقول ليس إلا بناء الوطن وتحقيق استقرار المجتمعات. ومن يدرس في الأزهر ويتبع منهجه لا ينتج إلا ما يحقق البناء في كل المجالات، فالأزهري الحقيقي هو عنصر بناء وليس عنصر هدم.

وأكد أن أفكار الأزهر مستهدفة ويجب أن نلتزم بالأزهر في تطوير أفكارنا حتى لا نبقى عالقين في حدود الماضي ولا بد من التطوير والنقد والبحث، وللأزهر ويهدف إلى مزيد من التطوير، ويؤكد أن الأزهر ما دام موجودا، فإنه سيكون السد المنيع ضد الأفكار الفاسدة والمتطرفة.


شارك