الرئيس الفلبيني السابق دوتيرتي لايزال محتجزا بالمحكمة الجنائية الدولية

احتفل الرئيس الفلبيني السابق رودريجو دوتيرتي بعيد ميلاده الثمانين في الحجز الهولندي يوم الجمعة بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه. وكانت الشرطة الفلبينية تستعد للاحتجاجات التي خطط لها أنصاره ومعارضوه.

لقد شكل اعتقال دوتيرتي الفوضوي من قبل الشرطة في 11 مارس/آذار في مطار مانيلا الدولي بناء على طلب المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية نقطة تحول حاسمة في حياة أحد أكثر الزعماء غير التقليديين في الفلبين.

خلال فترة رئاسته، أهان علناً الرئيس الأميركي باراك أوباما والبابا فرنسيس، وهدد بأنه "سيقتل بسعادة ثلاثة ملايين مدمن مخدرات في بلاده، أكبر دولة كاثوليكية في آسيا". وقارن حملته ضد المخدرات بأدولف هتلر والمحرقة.

ويحتجز دوتيرتي، الذي يعاني من مشاكل صحية، حاليا في مركز احتجاز في ضاحية شيفينينجن الساحلية في لاهاي، على بعد نحو 1.5 كيلومتر من مقر محكمة العدل الدولية. قالت سارة دوتيرتي، نائبة الرئيس الفلبيني وابنة الرئيس السابق، إنه "في حالة معنوية مرتفعة" وإن زوجته وابنته ستزورانه في عيد ميلاده.