قتلى وجرحى في انهيار ناطحة سحاب ببانكوك جراء زلزال مدمر ضرب تايلاند وبورما (فيديو)

منذ 29 أيام
قتلى وجرحى في انهيار ناطحة سحاب ببانكوك جراء زلزال مدمر ضرب تايلاند وبورما (فيديو)

القاهرة – ايجي برس:

قالت الشرطة وعمال الإنقاذ إن ناطحة سحاب مكونة من 30 طابقا قيد الإنشاء في العاصمة التايلاندية بانكوك انهارت اليوم الجمعة مما أدى إلى دفن 43 عاملا تحت الأنقاض بعد أن ضرب زلزال قوي المدينة.

وتحول المبنى الواقع في شمال العاصمة التايلاندية إلى أنقاض في غضون ثوان من وقوع زلزال بقوة 7.7 درجة وكان مركزه في بورما.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي إنه تم إعلان حالة الطوارئ في بانكوك عقب الزلزال.

وتوثق مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحظة انهيار المبنى. وأظهرت اللقطات سحابة كثيفة من الغبار تتصاعد في الوقت الذي فر فيه المارة من مكان الحادث، وهم يصرخون بصوت عال خوفا من المزيد من الانهيارات.

وقالت الشرطة لوكالة أسوشيتد برس إنها كانت في طريقها إلى مكان الحادث بالقرب من سوق تشاتوتشاك الشهير في بانكوك، لكن ليس لديها معلومات فورية عن عدد العمال الذين كانوا في الموقع وقت الانهيار.

أعلنت سلطات الطوارئ في العاصمة التايلاندية بانكوك، إنقاذ سبعة أشخاص، فيما أعلن نائب رئيس الوزراء مقتل ثلاثة أشخاص إثر انهيار مبنى جراء الزلزال الذي هز البلاد اليوم الجمعة، بحسب وكالة فرانس برس.

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن فرق الإنقاذ هرعت إلى مكان الحادث بالقرب من سوق تشاتوتشاك الشهير في بانكوك، وبحثت بشكل مكثف عن ناجين تحت الأنقاض. ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تقدير العدد الدقيق للعمال الذين كانوا في المبنى وقت الانهيار.

وفي أعقاب الزلزال، أعلن رئيس الوزراء التايلاندي بايثونغتارن شيناواترا حالة الطوارئ في بانكوك. وتواصلت الهزات الارتدادية، مما أثار مخاوف من وقوع المزيد من الأضرار والانهيارات الأرضية.

ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 17 مليون شخص يعيشون في منطقة بانكوك الكبرى، ويعيش الكثير منهم في مبان شاهقة الارتفاع.

فر السكان المذعورون من المباني الشاهقة والفنادق في وسط بانكوك المكتظ بالسكان. وبقوا في الشارع في الدقائق التي أعقبت الزلزال، يبحثون عن الظل من شمس الظهيرة.

نتيجة للهزات الأرضية التي تسبب بها الزلزال النادر، تم إخلاء العديد من المباني.

وفي بورما كان الزلزال أكثر فتكاً. وقال مسؤول طبي في أكبر مستشفى بالعاصمة نايبيداو إن هناك “عددا كبيرا من الضحايا” جراء الزلزال القوي.

وأعلنت المجلس العسكري الحاكم في بورما حالة الطوارئ في ست مناطق متضررة، وأطلقت نداء نادرا للحصول على مساعدات إنسانية دولية.

وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس رئيس المجلس مين أونج هلاينج وهو يصل إلى مستشفى في نايبيداو حيث كان يتم علاج المصابين بعد زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب وسط بورما.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع في الساعة 06:20 بتوقيت غرينتش على بعد 16 كيلومترا شمال غرب مدينة ساجاينغ وعلى عمق 10 كيلومترات.

ولم تقتصر آثار الزلزال على تايلاند وبورما. وذكرت إدارة الزلازل الصينية أن سكان مقاطعة يوننان في جنوب غرب الصين شعروا أيضا بالهزات القوية الناجمة عن الزلزال.

وتواصل فرق الإنقاذ في تايلاند وبورما البحث عن ناجين تحت الأنقاض وسط تحذيرات من هزات ارتدادية محتملة قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة.

وأعربت عدة دول عن استعدادها لتقديم المساعدة، في حين من المتوقع أن يتفاقم الوضع الإنساني في المناطق الأكثر تضررا، وخاصة في بورما، حيث الظروف السياسية والاقتصادية صعبة.


شارك