اليونيفيل: إسرائيل تنتهك القرار 1701 وسيادة لبنان
وقال المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تينتي إن قوات اليونيفيل على اتصال مع الأطراف المعنية، إسرائيل والسلطات اللبنانية، ودعت إلى ضبط النفس إلى أقصى حد.
وفي خطابات متلفزة، حذر من أن الأحداث الأخيرة قد تعيد المنطقة إلى حالة عدم الاستقرار التي شهدتها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح أن العديد من الخروقات وقعت خلال الساعات الماضية. وكان أبرز هذه التطورات من الجانب الإسرائيلي، وتحديداً من خلال الهجوم بالطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة، وقصف جنوب لبنان، وتواجد الجيش الإسرائيلي في الجنوب.
وأشار إلى أنه تم رصد خروقات من الجانب اللبناني في الجنوب أيضاً، وشدد على أن الجميع يجب أن يعملوا على إعادة الاستقرار إلى منطقة عانت كثيراً خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية.
وأكد أن وجود إسرائيل في جنوب لبنان ينتهك القرار 1701 ويخرق أيضاً السيادة اللبنانية.
ودعا إلى حوار دبلوماسي مع الجانب الإسرائيلي لضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها في جنوب لبنان.
وأوضح أن من المرجح أن يحتل الجيش اللبناني هذه المواقع الخمسة، خاصة وأن الوجود الإسرائيلي فيها يشكل خرقاً يستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي.
قصفت إسرائيل، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني. وقيل إن القنابل أطلقت من جنوب لبنان.
وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادثة، وقال إن كل المؤشرات تشير إلى أن حزب الله ليس مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
أعلن الجيش اللبناني أنه عثر على منصات لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان كان يستخدمها ضد إسرائيل.
