الأمين العام لحزب الله محذرا إسرائيل: لن نبقى متفرجين.. وصبرنا له حدود

منذ 28 أيام
الأمين العام لحزب الله محذرا إسرائيل: لن نبقى متفرجين.. وصبرنا له حدود

حذر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم من أنه إذا لم تلتزم إسرائيل بـ”الاتفاق” وإذا لم تؤد مفاوضات الحكومة اللبنانية إلى النتائج السياسية المرجوة، فإن المقاومة قد تلجأ إلى “خيارات أخرى” لا تتناسب مع الوضع الراهن.

وفي كلمة مسجلة مساء ذلك اليوم، قال: “المقاومة موجودة وحاضرة، وفي هذه المرحلة، وراء الاتفاق”. وأضاف: “لكن إذا لم تتدخل إسرائيل بشكل كامل وكانت الدولة اللبنانية غير قادرة على تحقيق النتيجة المرجوة على المستوى السياسي، فلن يكون أمامنا خيار سوى اللجوء إلى خيارات أخرى لا تحقق المعادلة التي تريدها إسرائيل”.

ووجه رسالة لقوات الاحتلال الإسرائيلي: “لتعلم إسرائيل أنها لن تستسلم أبدا للضغوط، لا من خلال احتلال النقاط الخمس، ولا من خلال عدوانها المتكرر، ولا من خلال الجرائم التي تحاول استغلالها لتحقيق أهدافها”، مؤكدا أن هذا “مستحيل” في ظل مقاومة الشعب وتضامنه.

وتابع: “لن نسمح لأحد أن يسلبنا أرواحنا وأرضنا وكرامتنا وعزتنا ووطنيتنا، ولن نسمح لأحد أن يسلبنا قوتنا وقدرتنا على محاربة هذا العدو”، مؤكدا: “لسنا ضعفاء أمام مشاريع أمريكا وإسرائيل”.

وأوضح أن صبر المقاومة حتى الآن كان يهدف إلى خلق فرصة للحلول السياسية، محذرًا: “إذا كنا قد صبرنا في المرحلة الماضية وحتى الآن، فهو صبر من يريد إعطاء فرصة لحلول تخفف المعاناة والضحايا. ولكن إذا وصلنا إلى مرحلة تتحول فيها أفعال إسرائيل إلى قتل وتدمير واحتلال، فهل سنبقى متفرجين؟” لا يمكننا أن نبقى متفرجين.

واختتم قائلاً: “على المسؤولين أن يعلموا أن لكل شيء حدودًا، ولا نعلم متى ستبلغ هذه الحدود. لديهم الفرصة لزيادة الضغط، فقد انكشفت إسرائيل بوضوح، وهي ترتكب أفعالًا إجرامية غير مقبولة”.

قصفت إسرائيل، الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار بين الجانبين حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني. وقيل إن القنابل أطلقت من جنوب لبنان.

وأعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون فتح تحقيق في الحادثة، وقال إن كل المؤشرات تشير إلى أن حزب الله ليس مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

أعلن الجيش اللبناني أنه عثر على منصات لإطلاق الصواريخ في جنوب لبنان كان يستخدمها ضد إسرائيل.


شارك