“بالون دور وكأس تشبه كوبا أمريكا”.. أحد منظمي دورة السبع الرمضانية يتحدث لمصراوي عن كواليس البطولة

وتستمر البطولات الرمضانية في مختلف محافظات وقرى مصر في جذب الأنظار خلال هذا الشهر الكريم، حيث أقيمت أكثر من بطولة وبطولة رمضانية بشكل مستمر أظهرت التألق والإبداع والأفكار المبتكرة هذا العام.
وتحظى بطولات رمضان باهتمام ملايين من مشجعي ومتابعي كرة القدم في مصر، حيث تنتج ثروة من اللاعبين الموهوبين ذوي المهارات الفنية والإمكانيات الاستثنائية الذين يمكنهم المساهمة في ظهور جيل جديد من كرة القدم المصرية.
ومن البطولات الرمضانية التي نالت إعجاب الكثير من جماهير كرة القدم المصرية في الأيام والساعات الأخيرة، البطولة التي أقيمت بمركز شباب السبعة بمحافظة الدقهلية، خاصة مع كثرة الجوائز المقدمة، والتي تضاهي جوائز البطولات العالمية الكبرى. وتشمل هذه الهدايا نموذجًا مشابهًا للكرة الذهبية لأفضل لاعب، بالإضافة إلى كأس كوبا أمريكا، مشابهًا لكأس كوبا أمريكا، للفريق الفائز.
بعد النجاح الكبير الذي حققته البطولة الرمضانية بمركز شباب سبع دكرنس، تواصلت “ايجي برس” مع أحد منظمي البطولة، محمد عبد الحميد، عضو مجلس إدارة مركز شباب سبع.
وأكد عبد الحميد، في حواره مع ايجي برس، أن النسخة السابعة كانت دائما سباقة ومتميزة في العديد من البطولات الرمضانية المختلفة على مدار السنوات، مثل المشاركة في تريند بشت 2022، والذي تم فيه تكريم قائد الفريق الفائز بالبطولة ذلك العام في النهائي، على غرار كأس العالم ولقطة ليونيل ميسي النهائية.
وعلى غرار البطولات الكبرى، قال عبد الحميد إن قرعة النسخة الحالية من البطولة الرمضانية جرت بمركز شباب السبع في إحدى أكبر القاعات وتم تنظيمها وفق أعلى المعايير. كما تم تجهيز البطولة بمرافق من الطراز الأول مثل وجود تقنية حكم الفيديو المساعد وإنشاء استوديوهات تحليل قبل مباريات البطولة، بالإضافة إلى توفير طاقم احتياطي وجهاز طبي خلال المباريات، ما يجعلها نسخة مصغرة من البطولات الكبرى، كما أكد محمد عبد الحميد عضو مجلس إدارة مركز شباب السبع.
وبالإضافة إلى الجوائز المماثلة لتلك المقدمة في البطولات الدولية الكبرى، فإن منظمي بطولة دكرنس للسباعيات لم يفقدوا هويتهم، بل حرصوا على الحفاظ على هويتهم وإبراز قيمة الريف المصري الذي كان على الدوام مصدراً للمواهب المصرية. ولهذا السبب حرص المنظمون على إهداء أحد اللاعبين في إحدى مباريات البطولة “الفأس”، وهي أداة ترمز بشكل كبير إلى المشهد المصري.
ولم يقتصر منظمو البطولة على عرض المناظر الطبيعية المصرية، بل قاموا بقتل أحد اللاعبين بفأس. كما اهتموا بتصوير الجوائز الفردية وكأس البطولة، المصنوعة على طراز أفضل الجوائز العالمية في البطولات الكبرى، في المزارع وبين أيدي أهالي القرى. وأكد عبد الحميد على هذه النقطة قائلاً: “الهدف من هذه الصور هو إظهار طبيعتنا وهويتنا للجميع وإدخال البهجة والسرور إلى قلوب أهلنا في القرية”. وأشار إلى أن جميع الحاضرين في صور حفل التكريم كانوا من القرية نفسها.
وقال عبد الحميدي عن نهائي البطولة: “كان يوماً تاريخياً بمشاركة عدد كبير من نجوم الرياضة المصرية، يتقدمهم نجم الأهلي السابق معتز إينو الذي قدم الجوائز، والحكم الدولي حمادة القلعاوي”.
اقرأ أيضاً:
خاميس رودريجيز: استبعاد المكسيك من كأس العالم للأندية ظلم كبير.. والفيفا يتحمل المسؤولية.
الزمالك يخسر بنطاجه في رحلة جنوب أفريقيا.. كل التفاصيل