حماس: المقترح الذي وافقنا عليه يضمن الذهاب إلى مفاوضات المرحلة الثانية

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج الدكتور سامي أبو زهري أن قبول حركة حماس لمقترح الوسيطين المصري والقطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة جاء انطلاقا من الأهمية الكبرى التي توليها الحركة لوقف الحرب والمجازر والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال بغطاء ودعم أمريكي. وأعلن القيادي في الحركة في غزة خليل الحية، في تصريح لقناة الجزيرة مباشر، موافقة الحركة: “ننتظر الموقف الإسرائيلي، والكرة الآن في ملعب الاحتلال”. ودعا إلى ممارسة كل الضغوط الممكنة على دولة الاحتلال للاستجابة واحترام جهود الوسطاء ووقف الحرب غير المبررة على الشعب الفلسطيني. وأعلن أن المقترح الذي تبنته حماس “يعتمد بالأساس على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، مع بعض التعديلات والملاحظات التي قدمها الوسطاء”. وأضاف: “المقترح يركز على فتح المعابر الحدودية وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق 17 يناير وقانون إعادة الإعمار”. قدم المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحا معدلا، أطلق عليه “مقترح ويتكوف”، والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى والجثث. ويهدف الاقتراح إلى تقليص عدد الأسرى الذين يتعين على حماس إطلاق سراحهم مقارنة بالاقتراح السابق. وينص الاقتراح على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء وبعض الجثث خلال عشرة أيام، بدلا من عشرة أسرى في يوم واحد. ويهدف الاقتراح إلى منح الولايات المتحدة مزيدًا من الوقت للتفاوض على وقف إطلاق نار طويل الأمد، ويدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا. وفي حال التوصل إلى اتفاق نهائي، فسيتعين على حماس تسليم جميع الأسرى المتبقين – أحياء أو أموات – في اليوم الأخير من تمديد وقف إطلاق النار المؤقت، بحسب موقع أكسيوس.