في ذكراه.. كواليس تقديم أدعية عبدالحليم حافظ في رمضان

منذ 2 شهور
في ذكراه.. كواليس تقديم أدعية عبدالحليم حافظ في رمضان

قرأ المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ إحدى عشر دعاءً دينياً، وهي من أشهر الأدعية في شهر رمضان.

وبمناسبة وفاة العندليب هذا الأحد 30 مارس 1977 نكشف ما قاله المخرج جمال عبد الحميد عن قصة كواليس التصوير.

وفي ظهوره ببرنامج «الستات»، تحدث المخرج جمال عبد الحميد عن كواليس تصوير الأدعية وبثها تلفزيونياً بعد عرضها في الإذاعة.

قال: «عادةً ما تُعرض الأدعية على التلفاز من خلال صور مسجد، ومصحف، وأيدي مرفوعة. أردتُ أن أنقل لهم معاني كلام الله وخلقه من خلال الفيديوهات».

وتابع: “أولًا، أمّتُ صلاتين، بالتعاون مع إسماعيل شبانة، شقيق عبد الحليم حافظ. وبعد أداء الصلاة، طلب مني إسماعيل الذهاب لتناول الغداء معه ومقابلة عبد الحليم”.

وأضاف: “أثناء وجودي هناك، أخبرني عبد الحليم حافظ أنه معجب بأسلوبي في تلاوة الأدعية، وطلب مني إخراج جميع الأدعية التي سجلها للإذاعة لبثها على التلفزيون. في ذلك الوقت، كان نايتنجيل يستعد للسفر إلى لندن للعلاج، حيث توفي هناك”.

وأوضح جمال عبد الحميد أنه عمل على مونتاج وإخراج الأدعية تحت إشراف رئيس التليفزيون وقتها، وأنها أذيعت بعد وفاة عبد الحليم حافظ.

ألقى عبد الحليم حافظ إحدى عشرة دعاء دينيا، كلمات الشاعر عبد الفتاح مصطفى وألحان محمد الموجي، منها: “أنا من تراب”، “على التوت والساقية”، “بيني وبين الناس”، “ونعمتك في النسيم”، “اترك لي كلمة”، و”يا خالق الزهرة”.


شارك