الصومال له حق في اتفاقية الدفاع المشترك.. كيف رد السيسي على اتفاق إثيوبيا مع صوماليلاند؟

منذ 1 شهر
الصومال له حق في اتفاقية الدفاع المشترك.. كيف رد السيسي على اتفاق إثيوبيا مع صوماليلاند؟

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، بقصر الاتحادية لبحث تعزيز أطر التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية.

جدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل في 21 يناير الرئيس الصومالي وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا أكد فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لن تسمح بأي تهديد للصومال وأكد مجددا وقوفها إلى جانب الصومال. أمنها رفضها للاتفاقية الموقعة مؤخراً بين إقليم أرض الصومال وإثيوبيا للاستحواذ على ميناء البحر الأحمر.

وفي السطور التالية، تتناول «الشروق» أبرز القضايا التي تمت مناقشتها خلال اللقاء بين الرئيسين. وفيما يلي أهم رسائل الرئيس السيسي المتعلقة بأمن واستقرار الصومال:

– مصر ترفض الاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا وإضراره بوحدة واستقلال الدول الصومالية

ونرفض محاولات غزو أي من أراضي الدول الشقيقة بهدف السيطرة عليها بشكل أو بآخر

– مصر لن تسمح بتهديد أشقائنا، خاصة إذا طلبوا منا التدخل، و”لن يقدم أحد مصر للعدالة”.

– مصر لن تسمح بتهديد وحدة الصومال واستقراره أو المساس بسلامة أراضيه

الصومال عضو في جامعة الدول العربية ويحق لها الحصول على اتفاقية الدفاع المشترك

– نحن على استعداد للتعاون مع الصومال في كافة المجالات بإرادة قوية

– أقول للمصريين إن أي تحدي يمكن التغلب عليه طالما أن الدولة مستقرة وآمنة

من جانبه، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أن مصر تعتبر حليفًا تاريخيًا ودولة شقيقة وصديقة للصومال، معربًا عن رغبته في تحقيق المزيد من الرخاء والتعاون على أساس الاحترام والمنفعة المتبادلة بين البلدين.

وأشار الرئيس الصومالي إلى أن كافة الشركاء الدوليين والإقليميين يدعمون بشكل كامل التزام إثيوبيا بالقانون الدولي واحترام سلامة وسيادة الدول الصومالية، مؤكدا أن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من التجارة العالمية ويوفر الفرص الحالية والمستقبلية لجميع البلدان. وخاصة بالنسبة لدول الجوار والخليج العربي.

وتابع: “لدينا إمكانات كبيرة وفرص كبيرة، ولن نسمح لأي دولة بالاستيلاء على أرضنا، لا إثيوبيا ولا أي دولة أخرى”. ورسالتنا للشركاء الدوليين هي أن الشراكة بين مصر والصومال في كافة المجالات لا تهدد أي دولة أخرى.


شارك