رئيس الحكومة اللبنانية: التعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب

منذ 1 شهر
رئيس الحكومة اللبنانية: التعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، أن التعنت الإسرائيلي يعرض جهود إنهاء الحرب للخطر ولا يعطي وزنا لمبادرات الوسطاء.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم، قوله: “أمام تصاعد الحرب وتزايد التوترات وإصرار العدو الإسرائيلي على ارتكاب المجازر، فإننا كحكومة نؤكد تمسكنا بحق لبنان”. لتحرير بلاده والحفاظ على سيادتها. إننا ندين مجزرة مدرسة التابعين التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأبرياء وسقوط شهداء آخرين، ونطالب الضمير العالمي بالتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية الإجرامية المنظمة.

وأضاف: “بعد أكثر من عشرة أشهر من الحرب في لبنان وغزة، ما زلنا ندفع ثمنا باهظا لحياة شبابنا وشعبنا ومدننا واقتصادنا. وشدد على أننا مصممون على إنهاء الحرب. موقف لبنان الواضح من الالتزام الحرفي بمضمون القرار 1701 والتنفيذ الكامل لأحكامه وأحكامه من قبل الجميع، باعتباره المدخل إلى أي حل.

وتابع: “أمامنا فرص كبيرة للدبلوماسية الرامية إلى منع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي. تكثفت الرحلات الخارجية مع الرؤساء والزعماء الأجانب والعرب نظرا لخطورة الوضع في لبنان والمنطقة وتهديده لأمن المنطقة، وما يهمنا بشكل خاص في منع الحرب ووقف إطلاق النار هو إنهاؤها. الهجمات الإسرائيلية على لبنان.

وقال: “نحن في الحكومة مازلنا نرفع أصواتنا وندين الهجمات بأشد العبارات ونعمل على فعل الصواب. “لن نتردد في استخدام كل مهاراتنا وصداقاتنا لحماية بلدنا، وإدانة الأعمال الإجرامية الإسرائيلية وإعلاء حقوقنا”.

وأضاف: “نكرر دعوتنا الدائمة إلى الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لاستكمال إنشاء المؤسسات الدستورية، ونؤيد الدعوة إلى الحوار وانتخاب رئيس، وكذلك التفاهم وتعزيز الشرعية”. التقارب لتحقيقه.” اجتماع لانتخاب رئيس في أسرع وقت ممكن.”

وتابع: “في هذه الظروف الصعبة علينا تعزيز وحدة اللبنانيين وعدم الدخول في إملاءات وسجالات عقيمة كما سمعنا ونسمع من البعض. وأضاف أن “الحكومة تمنع الانهيار الكامل لبنية الدولة وتحافظ على إنتاجية المؤسسات العامة، لكن من المستهجن وغير المقبول جني الفوائد في هذا الأمر”.

وأوضح ميقاتي: «تجنباً لمزيد من التوتر في هذا الوضع الصعب، قرر سحب البند الخاص بملء الشواغر في بعض الدوائر لفترة. لكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر لأن الإدارة بحاجة لملء الشواغر التي تهدد إنتاجيتها”.

وحذر مجددا من خطورة استغلال الظروف للتلاعب بالأسعار وزيادة الرسوم الدراسية ورسوم التأمين للمدارس والجامعات، ما يؤدي إلى زيادات تثقل كاهل المواطنين، وأشاد بـ”دور الأجهزة الأمنية في ضبط الأوضاع، خاصة في…” الأوضاع لكشف شبكات المخدرات”.

ودعا الأجهزة الأمنية والسلطات والوزارات المعنية إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع الهجمات الاقتصادية على الناس. وأكد أنهم يستعدون لأي طارئ، وأشار إلى أعمال واستعدادات هيئة الكوارث ولجنة الطوارئ.


شارك