وزير البيئة اللبناني: الجيش الإسرائيلي أحرق 1250 هكتارا من أراضينا
صرح وزير البيئة في الحكومة اللبنانية المؤقتة ناصر ياسين، أن الجيش الإسرائيلي أحرق أكثر من 1250 هكتاراً في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعادل ضعف جميع المناطق التي أحرقت في عامي 2022 و2023 مجتمعين.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ياسين أنه أدلى خلال رده على دعوة الكتلة الوطنية لجلسة حوار ضمن مسلسل “جلسة مع الكتلة” بتصريحات ذكر فيها أن الجيش الإسرائيلي يقوم بحرق الأرض السياسة لديها نوع من السيطرة النارية على المناطق الحدودية.
وتابع الوزير اللبناني: “رفض الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف باستخدام الفسفور، لذلك تم توثيق ذلك باستخدام ثلاثة مصادر، الأول من خلال صور الأقمار الصناعية التي تصلنا عبر المجلس الوطني للبحوث العلمية ومجموعات أخرى، والثاني توثيق هذا هو”. “تم ذلك من خلال عينات أخذناها من أربعة مواقع خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة. “كان ذلك بعد ثلاثة أشهر من الهجمات وأظهرت الاختبارات أن نسبة استهلاك الفوسفور في اثنتين من العينات كانت مرتفعة للغاية.”
وأضاف ياسين: “التوثيق الثالث يأتي من منظمات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، والتي تحصل على معلوماتها من اليونيفيل ومؤسسات أخرى”، وأوضح: “لقد قمنا بتوثيق كل هذا وتم إرساله إلى الأمم المتحدة”. “شكوى إلى مجلس الأمن”، والتي تفصل “تداعيات الفوسفور كمادة خطرة وإنشاء لجنة فنية ضمن وزارة الزراعة لمتابعة ومعالجة هذا الموضوع”.
وتطرق وزير البيئة اللبناني في كلمته إلى أزمة النفايات، مؤكدا أن “السبب الرئيسي لمشكلة هذا القطاع هو الإدارة والحوكمة، إذ أن الإدارة موزعة بين مجلس الإنماء والإعمار الذي يدير مشاريع كبيرة، “النقابات البلدية ووزارة التنمية الإدارية التي أدارت لسبب ما 17 منشأة فرز في المناطق، ووزارة البيئة التي أعطاها القانون صلاحيات دون أدوات عمل، إذ تتابع الأمور عن بعد”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقيادة القوات الجوية في بلاده إن تل أبيب “أرست مبدأ” في حربها ضد حزب الله اللبناني وهو أن “دماء من يلحقون بنا أذىً ستضيع”.
وشدد نتنياهو خلال زيارته لمقر عمليات سلاح الجو على أن “هذا المبدأ تم وضعه موضع التنفيذ”، حيث قال لقائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار وكبار ضباط الجهاز خلال لقائه بهم: “نحن نعرف ذلك. الطريق المدة طويلة، ولكننا عازمون على استعادة الأمن في الشمال وإعادة السكان سالمين إلى منازلهم”.