جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، اعتراض صاروخ أطلق من شمال قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي لوسائل إعلام عربية إن “أجهزة الإنذار انطلقت في مستوطنات سديروت وأفيف وأور هانير قبل أن يتمكن سلاح الجو من اعتراض صاروخ عبر الحدود من شمال غزة”. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن.
خطط أكثر شمولاً للقطاع
وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي كبير لموقع “أكسيوس” الأميركي أن إسرائيل تنوي توسيع هجومها البري إلى نحو 25% من قطاع غزة خلال الأسابيع المقبلة. ويأتي ذلك في إطار ما تسميه إسرائيل “حملة الضغط الأقصى” لإجبار المقاومة الفلسطينية على تقديم تنازلات في قضية الأسرى.
وبحسب مصادر إسرائيلية فإن توسيع العملية البرية قد يتجاوز الأهداف المعلنة للحرب. وتوجد مخاوف من أن يتم استغلال ذلك كذريعة للضغط على الفلسطينيين لإخلاء قطاع غزة بالقوة. وأضاف التقرير أن قوات الاحتلال بدأت بالفعل في إجبار الفلسطينيين الذين عادوا إلى منازلهم بعد وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني الماضي على الفرار مرة أخرى من خلال تكثيف القصف وتضييق الخناق على المناطق السكنية.
وحذر التقرير من أن فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن قضية الأسرى ووقف إطلاق النار قد يؤدي إلى غزو شامل لقطاع غزة. وقد يؤدي هذا إلى نزوح ما يقرب من مليوني فلسطيني إلى منطقة ضيقة مخصصة “للإنسانية”، في حين تلوح في الأفق كارثة إنسانية متفاقمة في القطاع المحاصر.