تقرير: إيران تستهدف مفاعل ديمونا بأكثر من ألف صاروخ فرط صوتي
وقال مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة الإيرانية إن القيادة العسكرية أمرت برفع حالة التأهب والاستعداد للرد الفوري في حال وقوع هجوم.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، أن أكثر من ألف صاروخ ثقيل تفوق سرعتها سرعة الصوت كانت موجهة نحو منشآت نووية في إسرائيل.
وأضاف المصدر: “تم برمجة الصواريخ ليس فقط لمهاجمة مفاعل ديمونا، بل أيضًا العديد من المنشآت الأخرى في وسط إسرائيل والتي كانت، وفقًا للمخابرات، تنقل إليها خطط استراتيجية حساسة”. كما وجهت القوات الإيرانية صواريخها نحو القواعد الأميركية في المنطقة.
وأضاف المصدر، بحسب الصحيفة العبرية، أن “القادة العسكريين الإيرانيين دعوا المرشد الأعلى علي خامنئي إلى تغيير فتواه والسماح بإنتاج الأسلحة النووية. كما سعوا إلى الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لأن “هناك ضغوطًا وتهديدات وظروفًا قائمة، وهناك رئيس في واشنطن قد يشرع في مغامرة متهورة”.
في هذه الأثناء، كشف مصدر في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن عقد لقاء سري غير رسمي بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين في مسقط، الجمعة الماضي، بهدف تمهيد الطريق لعقد لقاءات رسمية بين الجانبين. وحضر الاجتماع ثلاثة ممثلين عن كل جانب، وأشار المصدر إلى أن “الاجتماع كان إيجابيا للغاية”.
**ترامب لا يريد حربًا مع إيران
في هذه الأثناء، أفاد موقع أكسيوس الأميركي، الأربعاء، أن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراحاً إيرانياً بإجراء محادثات غير مباشرة بشأن اتفاق نووي جديد بين الجانبين.
وذكرت أكسيوس أن واشنطن بينما تدرس مقترح طهران، فإنها تعمل أيضا على زيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط إذا اختار دونالد ترامب الخيار العسكري.
في الشهر الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى خامنئي يحذره فيها من وجود “طريقتين” لمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية: “عسكريا أو نبرم صفقة”.
وذكرت التقارير أن ترامب حدد في الرسالة أيضًا مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
ورغم أن ترامب لم يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران، فإنه كرر أيضا نيته ممارسة “أقصى قدر من الضغط” على إيران مرة أخرى – وهي السياسة التي انتهجها خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
وفي أعقاب تصريحات ترامب، وصف خامنئي اقتراحه بأنه “احتيال” وقال إن المفاوضات معه لن تؤدي إلا إلى “تشديد العقوبات وزيادة الضغوط على إيران”.
وهدد خامنئي ترامب أيضًا، محذرًا من أنه “سيكون من غير الحكمة التهديد بعمل عسكري ضد إيران، مما قد يؤدي إلى هجوم مضاد”.
