مقتل شخص جراء إعصار وعواصف عنيفة تضرب الجنوب والغرب الأوسط في الولايات المتحدة
ضرب إعصار وعواصف شديدة أجزاء من جنوب وغرب الغرب الأوسط للولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء. قُتل شخص على الأقل، وسقطت خطوط الكهرباء والأشجار، وتمزقت أسطح المنازل، وتطايرت الحطام لآلاف الأمتار في الهواء.
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرًا طارئًا موجزًا لشمال شرق أركنساس وحذرت السكان عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “هذا وضع يهدد الحياة. ابحثوا عن مأوى على الفور!”
صدرت عشرات التحذيرات من احتمال وقوع أعاصير وعواصف رعدية شديدة في أجزاء من ولايات أركنساس وإلينوي وميسوري وميسيسيبي حيث اجتاحت العواصف هذه الولايات وولايات أخرى هذا المساء. وعزا خبراء الأرصاد الجوية الظروف الجوية القاسية إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار، وعدم استقرار الجو، والرياح القوية، والرطوبة العالية من خليج المكسيك.
من المتوقع أن يزداد خطر حدوث فيضانات مفاجئة مميتة في الجنوب والغرب الأوسط في الأيام المقبلة مع تطور العواصف الرعدية المتجهة شرقًا إلى عواصف رعدية خارقة.
وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية من أن “العواصف القوية ستتسبب في حدوث فيضانات خطيرة وتهدد الحياة حتى يوم السبت”، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تهطل أكثر من 30 سنتيمترا من الأمطار خلال الأيام الأربعة المقبلة.
وأضافت وكالة الأرصاد الجوية أن هذا الحدث “نادر ولا يحدث إلا مرة واحدة في الجيل أو حتى مرة واحدة في العمر”، مشيرة إلى أن “كمية الأمطار والتأثير المحتمل قد يكونان تاريخيين”.
ووفقا لمركز التنبؤ بالعواصف ومقره أوكلاهوما، فإن أكثر من 90 مليون شخص معرضون لخطر الطقس القاسي في منطقة واسعة تمتد من تكساس إلى مينيسوتا وماين.
