بريطانيا وفرنسا تتهمان روسيا بالتباطؤ في محادثات وقف إطلاق النار

اتهمت بريطانيا وفرنسا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الجمعة، بتأخير محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء القتال في أوكرانيا وزيادة الضغوط على موسكو، مؤكدتين أنها مدينة للولايات المتحدة برد فوري.

رفضت روسيا بشكل فعال الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار الشامل والفوري لمدة 30 يوما بعد أن قال مسؤول في الكرملين يوم الاثنين إن موسكو تعتبر الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ضد أوكرانيا “عملية مطولة”.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي للصحفيين في مقر حلف شمال الأطلسي حيث وقف إلى جانب نظيره الفرنسي جان نويل بارو في عمل رمزي للوحدة “توصلنا إلى استنتاج مفاده أن بوتن لا يزال يعقد الأمور ويطيل أمدها”.

تدعم بريطانيا العظمى وفرنسا مبادرة “تحالف الراغبين” المتعددة الجنسيات من خلال إنشاء قوة لمراقبة السلام المستقبلي في أوكرانيا.

وقال لامي إن على بوتين أن يقبل بوقف إطلاق النار، لكنه “يواصل قصف أوكرانيا وسكانها وإمداداتها من الطاقة. نحن نراك يا فلاديمير بوتين. نحن نعرف ما تفعله”.

وقال بارو إن أوكرانيا قبلت شروط وقف إطلاق النار قبل ثلاثة أسابيع، وأن روسيا مدينة الآن للولايات المتحدة بالرد. أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد أن وعدا العام الماضي بإنهاء الحرب بسرعة.

وأضاف بارو أن روسيا لم تبد أي نية لوقف حملتها العسكرية. وأشار إلى أن بوتن أمر يوم الإثنين الماضي بتجنيد 160 ألف مجند لمدة عام واحد.

ومن المقرر أن تجتمع القيادة العسكرية للتحالف في كييف يوم الجمعة. ومن المقرر أن يجتمع وزراء دفاع المجموعة الخميس المقبل في مقر حلف شمال الأطلسي.