فناربخشه يتهم مدرب جالطة سراي بالمبالغة في رد فعله في واقعته مع مورينيو

اتهم فنربخشة مدرب غريمه التقليدي جالطة سراي بإلقاء نفسه على الأرض كما لو كان قد تعرض لإطلاق نار بعد أن قام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بقرص أنفه على ما يبدو. وهذا هو الجدل الأخير الذي يهز كرة القدم التركية.

وبعد فوز جالطة سراي 2-1 على فنربخشة في كأس تركيا الأربعاء، مد مورينيو يده خلف زميله في جالطة سراي أوكان بوروك ولمس أنفه، ما تسبب في سقوط بوروك على الأرض ممسكاً بوجهه قبل أن يقوده مورينيو بعيداً.

وفي منشور مطول على حساب فنربخشة على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهم النادي مدرب جالطة سراي باستفزاز مورينيو بـ”إيماءات يد غير محترمة” تجاهه بعد المباراة.

وقال فنربخشة إن مورينيو صفع بوروتش ردا على “الاستفزازات المخطط لها والمبالغ فيها” المزعومة. “ثم ألقى بوروك بنفسه على الأرض باحترافية (كما لو أنه تعرض لإطلاق نار) لمواصلة هذه الخطة.”

وفي بيان لاحق، ذكر فنربخشة أن هذه كانت “سمة مميزة” لبوروك، مدعيا أن “صور هذا الشخص وهو يلقي بنفسه على الأرض خلال مسيرته الكروية شوهدت أيضا في مسيرته التدريبية”.

بوروك هو لاعب دولي تركي سابق لعب أيضًا لفريق جالطة سراي وإنتر ميلان خلال مسيرته المهنية.

وقال بوروك بعد المباراة إن سلوك مورينيو “لم يكن مهذبا ولا أنيقا” مشيرا إلى أنه تعرض لـ”خدش بسيط”. وقال نائب رئيس نادي جالطة سراي متين أوزتورك إن الحادث “لم يكن هجوما على مدرب الفريق فحسب، بل على كرة القدم التركية أيضا”.