الفصائل الفلسطينية: موقفنا ثابت من المفاوضات بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء

منذ 4 شهور
الفصائل الفلسطينية: موقفنا ثابت من المفاوضات بضرورة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء

وجددت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، موقفها الثابت من المفاوضات وضرورة دراسة آليات تنفيذ الاتفاقات المتفق عليها في الأوراق الإطارية التي قدمها الوسطاء.

وقال بيان مشترك لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ولجان المقاومة في فلسطين وحركة المجاهدين الفلسطينيين وحركة الأحرار الفلسطينية: “إن ما تم الاتفاق عليه في الأوراق الإطارية التي قدمها الوسطاء يحقق مفعولاً شاملاً لوقف العدوان”. “الانسحاب الكامل للاحتلال ورفع الحصار وفتح المعابر الحدودية وعودة الإعمار وتحقيق اتفاق جدي لتبادل الأسرى”.

وأضاف البيان: “إننا نحيي شعبنا الفلسطيني الصابر والصامد في غزة وفي كل الأماكن التي يتواجد فيها شعبنا، ونترحم على شهداء شعبنا، ونحيي جرحانا البواسل وأسرانا الأحرار في سجون الاحتلال”. “.”

وتابع: “نحيي مقاومتنا الباسلة التي أحدثت مع بدء معركة طوفان الأقصى المبارك منعطفا استراتيجيا في الصراع مع الاحتلال الصهيوني، وأفشلت مخططاته وكسرت هيبته وأسقطت نظرية الوطنية”. الأمن يسقط في الهاوية مرة واحدة وإلى الأبد.

وأكدت المقاومة أنها مستمرة في كافة المسارح وعلى كافة الجبهات، وما زالت قادرة على شن هجمات ضد الاحتلال رداً على عدوانه وإرهابه. هنأت الفصائل الفلسطينية حركة حماس على سرعة إنجازها عملية الشورى لانتخاب رئيس مكتبها السياسي، حيث انتخبت يحيى السنوار “أبو إبراهيم” رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا لإسماعيل هنية “أبو العبد”. وقال: “هذا يؤكد قوة وحيوية حماس ومؤسساتها، وأنه لا يمكن لأي قوة على الأرض أن تقتلع المقاومة أو تكسرها”. إن اغتيال قيادات المقاومة يزيد من قوة المقاومة ومواصلة مسيرتها نحو التحرير.

وتابع البيان: “إن ما يسمى باليوم التالي للحرب هو شأن وطني فلسطيني بحت، لا يناقشه إلا المجتمع الوطني الفلسطيني على الطاولة المستديرة، وكل محاولات الاحتلال والحكومة الأمريكية وحلفائهم لجعله كذلك”. “الإرادات البديلة حطمها صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا، وأي محاولات من طرف يسعى لأن يكون أداة مطيعة في يد الاحتلال وبديلا لإرادة الشعب الفلسطيني ستكون مصيرها الفشل”. اعتبار الصهيونية بمثابة عدو”.


شارك