قسد ووحدات الحماية الكردية تنسحبان من مدينة حلب وغرب الفرات

غادرت قافلة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حلب عصر الجمعة متجهة إلى شرق نهر الفرات بعد التوصل إلى اتفاق بين قسد والحكومة السورية.

وقال قائد في الأمن العام في حلب لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): “القافلة تضم أكثر من 50 سيارة تحمل نحو 500 شخص، معظمهم عسكريون، بالإضافة إلى سجناء تم إطلاق سراحهم أمس، وهم متجهون إلى محافظة الرقة في شمال شرقي سوريا تحت حماية وأمن الأمن العام”.

وقالت مصادر في حلب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “انسحبت قوات سوريا الديمقراطية أيضًا من مناطق دير حافر ومسكنة وكامل محيط شرق حلب غرب نهر الفرات. ودخل رتل من قوات الأمن العام ووزارة الدفاع المناطق التي انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية. وبذلك، أصبحت المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية غرب نهر الفرات تحت سيطرة الحكومة السورية”.

وأكد المصدر أن “رتلاً عسكرياً لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع وصل إلى حلب لتعزيز انتشاره في المناطق التي انسحبت منها قوات قسد”.

يشار إلى أنه قبل أيام تم توقيع اتفاق بين جهاز الأمن العام التابع للحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في حلب.

تستعد قوات سوريا الديمقراطية للانسحاب من حيي الشيخ مقصود والأشرفية وسط مدينة حلب، تطبيقاً لبنود الاتفاق الذي توصلت إليه مع الحكومة السورية.

تسيطر وحدات حماية الشعب الكردية (YPG)، المعروفة الآن باسم قوات سوريا الديمقراطية (SDF)، على حيي الشيخ مقصود والأشرفية منذ عام 2014، بعد سيطرة فصائل المعارضة السورية على معظم شرق حلب. ومنذ انسحاب الفصائل المعارضة من حلب، احتفظت وحدات حماية الشعب بالسيطرة على المنطقتين.