عُمان تدين قصف مدرسة دار الأرقم ومستودعا للمستلزمات الطبية في غزة

أعربت وزارة الخارجية العمانية عن إدانة سلطنة عمان لاستمرار عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وما نتج عنه من اعتداءات متعمدة على المدنيين الأبرياء. وشملت تلك الغارات قصف ملجأ في مدرسة دار الأرقم في حي التفاح، وتدمير مستودع يحتوي على أدوية ومستلزمات طبية تابعة للمركز السعودي للثقافة والتراث.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، جددت سلطنة عمان مناشدتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المدنيين ووضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمستمرة للقانون الدولي.
ويطالب بتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضه وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة. وتشمل هذه المطالب في المقام الأول إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة عندما قصفت طائراتها مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأدت المذبحة إلى مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
واعترف الجيش الإسرائيلي بقصف مدرسة دار الأرقم، وزعم أنه هاجم “مجمع قيادة” لحماس. ونفت هيئة الإعلام الرسمية في غزة ذلك، مؤكدة أن الهجوم كان يستهدف المدنيين النازحين العزل.