بعد تصعيد الاحتلال عدوانه في غزة.. الدعوة السلفية: نبشر مجرمي الكيان بعذاب جهنم

علقت الدعوة السلفية في مصر على تصعيد العدوان الصهيوني على غزة ومحاولته احتلالها.

وفي بيان نشر على موقع ياسر البرهامي، أدانت الدعوة السلفية تصعيد الاحتلال الصهيوني لهجماته على غزة ومحاولاته تقطيع أوصال القطاع وتثبيت وجوده فيه بحجة الضغط على حماس لتسليم الأسرى الإسرائيليين.

وأوضحت أن إسرائيل لتحقيق هذا الهدف قامت بإخلاء رفح وغيرها من البلدات الفلسطينية من خلال إصدار تحذيرات بالإخلاء ثم تنفيذ غارات مدفعية وجوية وقصف المساجد والمستشفيات والمدارس ومرافق الأونروا المتبقية حيث لجأ الفلسطينيون العزل والضعفاء. ويتابع: “إنهم يقصفون مجتمعاتهم عمدًا، ويتركون دماءهم تسيل كالأنهار. المشهد يُذكرنا بحروب التتار ووحشية النازيين، الذين كان هدفهم التهجير القسري للفلسطينيين”.

وتابعت: “ولظالمي الإسلام نبشرهم بعذاب جهنم وعذاب النار. ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمِ وَلَهُمْ عَذَابُ النَّارِ﴾ (البروج: ١٠). ونذكرهم بمصير فرعون حين ملك الأرض. ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَأَلْقَيْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾ (القصص: ٤٠).”

وجاءت الدعوة كرسالة لأهل غزة: “نذكر أهلنا المستضعفين في غزة الصابرين الصابرين بوعد الله: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ووارثين)” (القصص: 5).

واختتمت بيانها قائلة: “نذكر دولنا العربية والإسلامية بواجبها في نصرة إخوانها في غزة، والعمل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه». (رواه مسلم). اللهم أحصِ مجرمي الكيان الصهيوني ومن يساندهم من الأمريكان وغيرهم، واقتلهم جميعًا ولا تدع منهم أحدًا إلا فرجًا. اللهم لا ترفع لهم راية، ولا تبلغهم مرادهم.