ارتفاع حصيلة قتلى هجوم صاروخي روسي على وسط أوكرانيا إلى 18 قتيلًا

أعلن حاكم مدينة كريفي ريه الأوكرانية، سيرغي ليساك، اليوم السبت، ارتفاع عدد قتلى الهجوم الصاروخي على المدينة في وسط أوكرانيا إلى 18 شخصا، بينهم تسعة أطفال.

وأصيب 61 شخصا آخرين في هجوم يوم الجمعة، بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وعدد من المسنين. ولا يزال أربعون شخصا يتلقون العلاج في المستشفى، بينهم طفلان في حالة حرجة و17 في حالة خطيرة.

وقال أوليكساندر فيلكول، رئيس الإدارة العسكرية المحلية: “لا يمكن التسامح مع هذا الأمر أبدًا. إنه ذكرى أبدية للضحايا”.

كريفي ريه هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال زيلينسكي عبر برقية: “وقع الهجوم الصاروخي بجوار مبان سكنية وأصاب ملعبًا وشوارع عادية”.

وأفادت السلطات المحلية أن الهجوم الصاروخي أدى إلى تضرر نحو 20 مبنى سكنيا وأكثر من 30 سيارة ومبنى تعليمي ومطعم.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أنها نفذت هجوما صاروخيا دقيقا برأس حربي شديد الانفجار على مطعم كان يعقد فيه اجتماع لقادة ومدربين غربيين.

وبحسب الجيش الروسي، قُتل 85 جنديًا وضابطًا أجنبيًا ودُمر 20 مركبة في الهجوم. ولم يتسن التأكد من صحة ادعاءات الجيش بشكل مستقل. رفضت هيئة الأركان العامة الأوكرانية هذه الاتهامات.

وفي هجوم لاحق بطائرة بدون طيار على كريفي ريه، قُتلت امرأة وأصيب سبعة آخرون.

وقال الرئيس زيلينسكي: “كل صاروخ وكل طائرة بدون طيار تثبت أن روسيا لا تريد شيئا سوى الحرب”.