الاتحاد الأوروبي: اقتحام الحوثيين مقر مفوضية حقوق الإنسان بصنعاء تصعيد آخر

اعتبر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، اقتحام الحوثيين مقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في صنعاء، بمثابة “تصعيد إضافي”.

وقال بيان نبيلة مصرالي المتحدثة باسم السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي: “إن اقتحام الحوثيين لمقر المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء يمثل تصعيداً إضافياً بعد أن شن الحوثيون موجة من الاعتقالات”. مجموعة من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والبعثات الدبلوماسية في اليمن منذ أكثر من شهرين.

وأضاف البيان: “الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل دعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك للحوثيين إلى احترام الامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة وإعادة المباني والمعدات المصادرة”.

وشدد المتحدث على أنه “من المهم للغاية الحفاظ على قدرة مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن على مراقبة وإصدار تقارير حقوق الإنسان”.

أدانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء، اقتحام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في صنعاء الأسبوع الماضي من قبل سلطات الأمر الواقع المرتبطة بجماعة أنصار الله.

وأضاف في بيان أن “الدخول إلى أحد مكاتب الأمم المتحدة دون إذن والاستيلاء بالقوة على الوثائق والممتلكات يتعارض تماما مع اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة”.

وفي يونيو الماضي، احتجزت جماعة الحوثي 13 موظفا في الأمم المتحدة، بينهم ستة في مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن أكثر من 50 موظفا في مختلف المنظمات غير الحكومية وشخص واحد يعمل في إحدى السفارات.

وأثارت هذه الاعتقالات إدانة دولية واسعة النطاق، والتي شددت على ضرورة الإفراج الفوري عن السجناء، في حين قالت الجماعة إنها ألقت القبض على شبكة تجسس تعمل لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل.