اليونسكو تحذر من أزمة مع منع المدارس الأفغانية تعليم الفتيات للعام الثالث

أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم الخميس عن قلقها العميق إزاء أزمة التعليم المستمرة في أفغانستان، حيث يستمر الحظر على التعليم الثانوي للفتيات للعام الثالث على التوالي.

وقالت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، في بيان لها: “اليوم، أفغانستان هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر تعليم الفتيات والنساء فوق سن 12 عاما. يجب على الجميع أن يشعروا بالقلق إزاء هذا الوضع”.

ووفقاً لبيانات جديدة صادرة عن اليونسكو، فقد حُرمت 1.4 مليون فتاة أفغانية في البلاد عمداً من التعليم الثانوي والعالي.

وتظهر البيانات زيادة قدرها 300 ألف منذ آخر إحصاء لليونسكو في أبريل 2023.

وأضافت أزولاي: “الحق في التعليم لا يمكن التفاوض عليه أو التنازل عنه”. “يجب على المجتمع الدولي أن يلتزم التزاماً كاملاً حتى يتم إعادة فتح المدارس والجامعات أمام الفتيات والنساء الأفغانيات دون شروط”.

وقالت ممثلة الأمم المتحدة إن اليونسكو عملت على مدى ثلاث سنوات على تنفيذ برامج التعليم البديل، بما في ذلك مبادرات محو الأمية المجتمعية والتعلم عن بعد من خلال الإذاعة والتلفزيون. ومع ذلك، تقول المنظمة إن هذه التدابير لا يمكن أن تحل محل التدريس الرسمي في الفصول الدراسية.

منذ عودتها إلى السلطة في أغسطس 2021، فرضت حركة طالبان المتطرفة حظرا على تعليم الفتيات والنساء بعد المدرسة الابتدائية. ومع ذلك، في بعض أجزاء البلاد، لا تزال النساء والفتيات يذهبن إلى المدارس الدينية ومدارس القبالة والتمريض.

يشار إلى أن حكومة طالبان غير معترف بها دوليا.