تحرك ديمقراطي جديد بشأن ترشح بايدن للرئاسة الأمريكية.. ما القصة؟
كشفت وكالة “بلومبرج” الأمريكية أن اللجنة الوطنية الديمقراطية تدرس الإعلان رسميا عن ترشح الرئيس جو بايدن للانتخابات الرئاسية المقبلة بحلول منتصف الشهر الجاري، بعد جدل كبير أعقب المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري المحتمل والمرشح السابق الرئيس دونالد ترامب.
وذكرت بلومبرج أن القرار اتخذ لتهدئة الأحاديث المتكررة داخل الحزب حول فكرة اختيار مرشح بديل لبايدن بعد أدائه في المناظرة الرئاسية الأولى.
وقالت مصادر مطلعة، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن الموعد المرجح للإعلان الرسمي عن ترشح بايدن هو 21 يوليو/تموز.
وكان الديمقراطيون قد خططوا بالفعل لترشيح بايدن البالغ من العمر 81 عامًا قبل مؤتمر أغسطس لضمان ظهور اسمه على بطاقة الاقتراع في ولاية أوهايو، التي حددت السابع من أغسطس موعدًا نهائيًا للتصديق على المرشحين للرئاسة، وفقًا لموقع الويب الخاص بالحزب الديمقراطي. مذيعة “الحرة” الأمريكية.
وقال التقرير إن اللجنة الوطنية الديمقراطية شككت في الافتراض القائل بأن الإعلان الرسمي عن ترشح بايدن كان بسبب المناظرة الأخيرة مع ترامب، لافتة إلى أن الدافع كان القرار في ولاية أوهايو.
وأثارت المناظرة التي جرت الخميس، حالة من القلق بين حلفاء بايدن ودفعت المشرعين والمانحين إلى التفكير فيما إذا كان ينبغي أن يبقى بايدن مرشح الحزب الديمقراطي أم لا بسبب مخاوف بشأن عمره.
تحدثت وسائل إعلام أميركية عن «الهلع» الحقيقي الذي أحدثه الجدل بين الديمقراطيين قبل أربعة أشهر من الانتخابات وقبل نحو ستة أسابيع من المؤتمر الذي كان من المقرر أن يرشح فيه الرئيس الأميركي المرشح الرسمي للحزب.
لكن أعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي استبعدوا يوم الأحد استبدال الرئيس الديمقراطي وحثوا أعضاء الحزب على التركيز بدلاً من ذلك على العواقب إذا فاز ترامب بولاية ثانية كرئيس. ومع ذلك، استمرت الدعوات المطالبة باستقالة بايدن.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري أن إدارة بايدن تنتهج استراتيجية لدرء الدعوات الأخيرة له بالانسحاب من السباق الرئاسي.
ونقل الموقع عن مسؤولين كبار قولهم: إن “حملة سياسية وعلاقات عامة جارية لرفض الدعوات الموجهة للرئيس بايدن للتخلي عن طموحاته في إعادة انتخابه وحشد الديمقراطيين لوضع الجدل حول عمره ومستقبله وراءه”.