الاحتلال يبدأ عمليات في ممر موراغ بغزة ويهدد: سنوسع الضغط على حماس

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بدء أولى الأنشطة العسكرية للجيش في “ممر موراج” بقطاع غزة.
وقال المتحدث: “عادت قوات الفرقة 36 إلى قطاع غزة وبدأت عملياتها في منطقة ممر موراغ. وهذه هي المنطقة الأولى التي ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات بالتوازي مع أنشطته على جبهات أخرى داخل قطاع غزة وخارجه”.
وزعم المتحدث أن “قوات الفرقة تعمل في منطقة رفح للبحث عن بقايا البنية التحتية للمقاومة هناك وتدميرها. وحتى الآن، وبدعم من القوة النارية للفرقة، تمكنت القوات من اكتشاف أسلحة وإحباط عمليات عديدة والقضاء على عشرات المسلحين”.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء الماضي، توسيع العمليات العسكرية جنوب قطاع غزة، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن هدف هذه العمليات هو السيطرة على مضيق موراج بين رفح وخان يونس، وهي المنطقة التي شهدت عمليات عسكرية إسرائيلية في السابق.
وقال نتنياهو في رسالة مصورة: “دخلنا الليلة مرحلة جديدة في قطاع غزة. جيش الدفاع الإسرائيلي يسيطر على الأراضي ويهاجم الإرهابيين ويدمر البنية التحتية”.
وأضاف نتنياهو: “نعزل قطاع غزة ونزيد الضغط تدريجيًا حتى يتم تسليم أسرانا. كلما طال أمد عدم تسليمهم، زاد الضغط. نحن عازمون على تحقيق أهداف الحرب، ونعمل بلا كلل وفقًا لخطة واضحة ومهمة محددة”.
لقد قام جيش الاحتلال الإسرائيلي في السابق بعمليات بين رفح وخان يونس، وتكشف تصريحات نتنياهو وكاتس في الواقع عن الهدف السياسي الثانوي للعملية العسكرية المحدودة، إلى جانب الضغط على حماس: “احتلال والسيطرة على أراضٍ في قطاع غزة”.
ممر موراج هو عبارة عن مستوطنة موراج التي كانت تقع بين مدينتي خان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة.
قال خبراء إن ممر موراج، وهو طريق تاريخي يربط معبر صوفا في قطاع غزة بمستوطنة موراج السابقة، قد يصبح خطاً فاصلاً بين خان يونس ورفح إذا سيطرت عليه القوات الإسرائيلية.
وقالت منظمة جيشا، وهي منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان تدافع عن حرية الحركة للفلسطينيين، إنه حتى قبل العملية الحالية، وسعت إسرائيل سيطرتها على منطقة عازلة على طول حواف الجيب. وتغطي هذه المنطقة حوالي 52 كيلومترا مربعا على طول قطاع غزة بأكمله، أو ما يعادل 17 في المائة من إجمالي مساحته.