نسف وتدمير وعائلات محاصرة.. ماذا يحدث في رفح الفلسطينية؟

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وعملياتها الوحشية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتقصفها وتدمرها بلا هوادة، فيما تعاني عشرات العائلات تحت الحصار.
تابع مراسل وكالة صفا أبرز تطورات العملية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال رفح وجنوب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح أن هناك تفجيرات ضخمة وقعت اليوم شملت أحياء الجنينة وتل السلطان والنصر والشابورة والزهور وعرابة في رفح.
وأشار المراسل إلى أن عشرات العائلات لا تزال محاصرة في خربة العدس ومصباح في رفح، وانقطعت عنها المياه والغذاء.
وأفاد بأن قوات الاحتلال تمركزت في محيط المنطقة الغربية لقرية كفر موراج، وشرعت بتسوية المنطقة وتدميرها بالجرافات.
وأشار إلى القصف المدفعي المكثف وغارات طائرات الاحتلال على عدد من المنازل في منطقتي قيزان النجار ورشوان جنوب خانيونس.
وأكد أن قوات الاحتلال تمركزت قرب حي الحشاش بمنطقة عرابة شمال غرب رفح، وأنها بدأت بقصف وتجريف وحرق منازل وأراض زراعية.
كما تتمركز الآليات في منطقة البراهمة بتل السلطان، وتقوم بأعمال التجريف والهدم والإزالة لعدد من الأبنية.
في هذه الأثناء تنفذ قوات الاحتلال هجمات بالقنابل على عدد من المباني في الأحياء السعودية الأولى والثانية والثالثة.
تتمركز قوات الاحتلال غرب مخيم رفح وتنفذ عمليات هدم وتدمير.
وفي مخيم الشابورة وحي الزهور والصيامات وسط مدينة رفح، شرعت جرافات تابعة لقوات الاحتلال بهدم عدد من المنازل.
وتتواجد سيارات إضافية في حي أبو الحسين بمدينة النصر، حيث تقوم بأعمال تسوية وهدم واسعة النطاق ووضع رافعة في المنطقة.
كما تتواجد آليات مكثفة تقوم بعمليات الحفر والهدم والتفجير بالقرب من منطقة الفضيلة في خربة العدس شمال رفح.
ووسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، نطاق اجتياحه لمدينة رفح، في إطار عمليته العسكرية المتواصلة جنوب قطاع غزة. ونشرت قوات إضافية وواصلت حملتها من القتل والتدمير ضد المدنيين والعاملين في المجال الطبي وعمال الإغاثة.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن عدد القتلى والجرحى منذ استئناف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة بتاريخ 18 مارس/آذار 2025، بلغ 1335 شهيداً و3297 جريحاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
يواصل الاحتلال حربه الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والتي أودت بحياة 50,695 مواطناً وأصابت 115,338 آخرين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.