الجزائر تدعم الجهود الأممية لبعث مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية

جددت الجزائر دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى “إعادة إطلاق مسار التسوية السياسية للنزاع في الصحراء الغربية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمعايير القانونية الدولية المتعلقة بإنهاء الاستعمار”.
استقبل وزير الدولة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف مساء الأحد المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن هذه الزيارة “تندرج في إطار جولة ستيفان دي ميستورا في المنطقة للتحضير للإحاطة التي سيقدمها أمام مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه يوم 14 أبريل/نيسان حول قضية الصحراء الغربية”.
وقد قام المبعوث الأممي مؤخرا بزيارات مماثلة، حيث تحدث إلى طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، وكذلك الجمهورية الإسلامية الموريتانية، التي تعتبر إلى جانب الجزائر مراقبا في العملية التي تقودها الأمم المتحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أن الوزير أحمد عطاف جدد دعم الجزائر الثابت لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الشخصي ستيفان دي ميستورا لإعادة إحياء عملية التسوية السياسية لنزاع الصحراء الغربية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمعايير القانونية الدولية المتعلقة بتصفية الاستعمار.
كما أعرب عطاف عن قناعة الجزائر الراسخة بأن السبيل الوحيد لاستكمال مسلسل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية يكمن في استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع، المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، دون شروط مسبقة وبحسن نية، بهدف التوصل إلى حل سياسي يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه غير القابل للتصرف والقابل للتصرف في تقرير المصير، وفقا لجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.