نيوزيلندا تعتزم تعزيز الانفاق الدفاعي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة

أعلن رئيس وزراء نيوزيلندا، الاثنين، أن بلاده تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي خلال السنوات الأربع المقبلة لبناء قوة مسلحة "حديثة وجاهزة للقتال" في ضوء التوترات المتزايدة في المنطقة.

وقال لوكسون إن نيوزيلندا ستستثمر 12 مليار دولار نيوزيلندي (6.6 مليار دولار أميركي) على مدى السنوات الأربع المقبلة، مما سيزيد الإنفاق الدفاعي من أكثر من واحد في المائة من الناتج المحلي الإجمالي إلى أكثر من اثنين في المائة في غضون ثماني سنوات.

وأضاف في مؤتمر صحفي "نيوزيلندا وحلفاؤنا وشركاءنا في جميع أنحاء العالم لم يعودوا في وضع جيد".

وأوضح أن "الأشهر القليلة الماضية أظهرت أن التحولات التكتونية تتجلى من خلال ممارسة القوة العالمية والتأثير الاقتصادي والتأثير الاستراتيجي".

وتشمل الاستثمارات التي ذكرتها الحكومة "تحسين القدرات الهجومية"، واستبدال المروحيات البحرية، وتحديث الصواريخ المضادة للدبابات، وتحديث تكنولوجيات الفضاء.

قالت وزيرة الدفاع الأسترالية جوديث كولينز إن الدفاع ليس شيئاً يمكن تأجيله حتى تصبح هناك حاجة إليه.

وأضافت أنه "عندما يحدث أمر خطير، يجب أن تكون القوة جاهزة ومسلحة للقيام بما هو مطلوب منها ويجب أن تكون قادرة على القيام بذلك على الفور".