لماذا فقد الجنيه 2% من قيمته مقابل الدولار خلال يومين؟

خسر الجنيه المصري 2% من قيمته أمام الدولار خلال اليومين الأولين من تعاملات أمس واليوم، بسبب ضغوط بيع جزء من الديون المصرية من قبل دول أجنبية.
وانخفض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بنحو جنيه وأربعة قروش إلى 51.58 جنيه للشراء و51.68 جنيه للبيع، مقارنة بـ50.54 جنيه و50.64 جنيه على التوالي الخميس الماضي.
وأرجع مصرفيون تحدثوا لايجي برس اليوم تراجع الجنيه أمام الدولار إلى نزوح جزئي للأجانب أمس واليوم بسبب حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.
فرض دونالد ترامب رسومًا جمركية على الواردات من معظم البلدان إلى الولايات المتحدة. وتتراوح هذه النسب بين 10% على الأقل و46% بالنسبة للدول الأخرى. وكان هدفه هو تقليص العجز التجاري لصالح البلدان الأخرى.
ويؤدي تدفق الاستثمار الأجنبي غير المباشر أو "الأموال الساخنة" إلى زيادة الضغوط على العملة بسبب زيادة الطلب وانخفاض قيمة العملات المحلية.
وارتفعت حيازات مصر من الأموال الساخنة (أذون الخزانة والسندات) إلى نحو 41.5 مليار دولار بنهاية ديسمبر/كانون الأول 2024.