كتائب القسام تكشف سبب مقتل أسير إسرائيلي على يد حارسه

أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، اليوم الخميس، نتائج التحقيق في مقتل أسير إسرائيلي بعد أن أطلق حارسه النار عليه قبل يومين.

وقال أبو عبيدة في بيان: “بعد التحقيق في مقتل أسير عدو على يد حارسه، تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي مخالف للتعليمات بعد تلقيه نبأ مقتل طفليه” في إحدى مجازر العدو”.

وتابع أبو عبيدة: “نؤكد أن الحادثة لا تعكس أخلاقنا وتعاليم ديننا في التعامل مع السجناء، وسنشدد التعليمات بعد أن تكررت الحادثة في حالتين حتى الآن”.

كما حمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن كافة المعاناة والمخاطر التي يتعرض لها أسراها جراء انتهاك كافة قواعد التعامل الإنساني والإنساني وممارسة الإبادة الجماعية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.

وقبل يومين، قال أبو عبيدة عبر قناته على التلغرام: “في حادثتين منفصلتين، أطلق مجندان مكلفان بحراسة أسرى العدو النار على أسير صهيوني وقتلوه على الفور. إضافة إلى ذلك، أصيبت سجينتان بجروح خطيرة، وتجري محاولات لإنقاذ حياتهما”.

وأضاف: “إن حكومة العدو تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر وما ينتج عنها من ردود أفعال تمس حياة الأسرى الصهاينة”.

وأكد الناطق باسم كتائب القسام أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة التفاصيل وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً.

جدير بالذكر أن هذه هي الحالة الأولى من نوعها التي تعلن فيها كتائب القسام عن مقتل أو جرح أسرى إسرائيليين.

وكانت قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين نتيجة العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي كان آخرها في 8 يونيو الماضي، عندما اقتحم الجيش الإسرائيلي وسط مخيم النصيرات. لكن القسام أعلن في وقت لاحق أن عدة أسرى قتلوا في العملية، بينهم مواطن أمريكي.

وفي 10 فبراير أعلنت كتائب القسام أنه نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، قُتل أسيران إسرائيليان وأصيب ثمانية آخرون بجروح، بينهم خطيرة. وأعلن أبو عبيدة في وقت لاحق عن مقتل ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين الثمانية الذين أصيبوا بجروح خطيرة خلال مداهمات في قطاع غزة.