لابيد: نتنياهو هدد المتهم في قضية “قطر جيت” من الشهادة ضده
اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بتعريض مصادر الاستخبارات الإسرائيلية للخطر لمنع يوناتان أوريتش من الإدلاء بشهادته في قضية قطر جيت، ووصف سلوكه بأنه “إجرامي”.
أفرجت محكمة إسرائيلية عن مستشاري نتنياهو، أوريش وإيلي فيلدشتاين، ووضعتهما تحت الإقامة الجبرية لمدة أسبوعين في انتظار التحقيق في مزاعم ترويجهما لمصالح قطرية في مكتب رئيس الوزراء.
وتعليقًا على التحقيق، قال لابيد: “سواء كان رئيس الوزراء على علم بما يجري أم لا، وكلاهما، فإن الوضع خطير للغاية. جماعة الإخوان المسلمين، التي تدعم الإرهاب، تُموّل مكتب نتنياهو”.
وأضاف لبيد أن “هذه قضية تتطلب تحقيقا جديا”، قائلا: “ما حدث هو سلوك عصابة إجرامية، وليس سلوك رئيس وزراء دولة إسرائيل”.
وتابع لبيد قائلا إن الإسرائيليين لا يفهمون كيف تعمل الحكومة، وإلا لكانت هناك أعمال شغب في الشوارع. وأضاف: “خلال التحقيق مع بنيامين نتنياهو، أدلى باعتراف وقال: أنا من هدد مصادر الاستخبارات، وأبلغ أوريش هنا أنه لا يستطيع الشهادة ضدي”. ووصف سلوك نتنياهو بأنه “سلوك عصابة إجرامية، وليس سلوك رئيس وزراء إسرائيلي”، وأكد أن أفعاله “إجرامية في حد ذاتها”.
وفيما يتعلق بطلب المحكمة العليا إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، قال لبيد: “إذا لم تحترم الحكومة الإسرائيلية قرارات المحكمة فإنها ستصبح حكومة إجرامية”. وأضاف: “إذا لم تلتزم الحكومة بالقانون، فسوف نفقد الأساس الديمقراطي لدولة إسرائيل، ولا يمكننا السماح بذلك”.
وحذر يائير لابيد من أنه إذا لم تلتزم الحكومة بقرارات المحكمة العليا فإن “كل الخيارات ستكون على الطاولة، بما في ذلك تنظيم ثورة وإغلاق الحكومة”. وأضاف “يجب أن نضع حدا لهذا الوضع ونقول: هذا البلد مغلق حتى إجراء الانتخابات”.
تابع لبيد: “نتنياهو الذي عملت معه لم يعد هنا. لقد تحول من رئيس وزراء كنت أختلف معه دائمًا، لكنه كان يتصرف وفقًا للقانون، إلى شخص أصبحت أفعاله غير متوقعة. وقف في المجر وتحدث عن الدولة العميقة في إسرائيل، وهو أمر لم يفعله أي رئيس وزراء إسرائيلي من قبل، وهو يشوه سمعة بلاده في الخارج”.
