النائبة أمل رمزي: زيارة ماكرون لمصر رسالة سياسية وحضارية في وقت دقيق
وصفت السيناتور آمال رمزي زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى الحسين والجمالية برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأنها تاريخية وشهادة حية على التفاعل المستمر بين السياسة والثقافة، وبين المشهد الثقافي الغني في مصر والتحديات المستمرة في الوقت الحاضر.
وقالت أمل رمزي في تصريح لها إن السياسة لا تتوقف عند حدود السلطة، بل تمتد إلى الثقافة والشعوب. ولم تكن زيارة ماكرون خطوة إلى الأمام في العلاقات الثنائية فحسب، بل كانت أيضاً بمثابة تذكير قوي بالدور المركزي الذي تلعبه مصر في عالم مليء بالتغيرات والتحديات. وتحمل الزيارة أيضًا رسالة سياسية وحضارية في وقت حرج.
وأشارت إلى أن اللقاء في قصر الاتحادية اليوم تحول من حوار الشارع إلى صنع القرار، وأن توقيته لم يكن صدفة. وفي ظل العاصفة التي تهز المنطقة وقطاع غزة والأراضي المحتلة، يشكل هذا الاجتماع “بوصلة استراتيجية”.
وأكدت أن مصر بحكمتها التاريخية تعزز توازن القوى في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى من يمسك بيد من حديد وأخرى من نور.
وأضافت أن الزمن يعيد نفسه، ولكن بوسائل جديدة، وأن مصر التي صنعت السلام بالأمس تعمل اليوم على إعادة تشكيل التحالفات. وكانت زيارة خان الخليلي بمثابة تذكير بأن القوة الحقيقية تكمن في الجذور، وأن اللقاء في الاتحاد هو تأكيد على أن المستقبل يبنى من خلال الشراكات، وليس العزلة.
