الدكتور محمد الضويني: الأزهر حريص على المشاركة في المسابقات والفعاليات التي تسهم في تطوير الفكر لدى أبنائه

منذ 1 شهر
الدكتور محمد الضويني: الأزهر حريص على المشاركة في المسابقات والفعاليات التي تسهم في تطوير الفكر لدى أبنائه

نائب الأزهر: القراءة مهمة وضرورية للحفاظ على الهوية

وكيل الأزهر: ونحن إذ نحزن على ما حل بالأمة من اعتداءات الصهاينة على البلاد الآمنة، فإننا على يقين من النصر.

دكتور. قال الدكتور محمد الدويني وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف يهتم بتطوير منظومة التعليم والمشاركة في المسابقات والفعاليات التي تساهم بشكل كبير في تنمية فكر طلابه، خاصة مسابقة تحدي القراءة باللغة العربية. والذي نسعد دائمًا بالمشاركة فيه داخل مؤسسة الأزهر الشريف؛ ومن أجل إعداد أبنائنا لصياغة مستقبل أمتنا وبلداننا بشكل إيجابي، نتقدم بالشكر العميق لمن كان سببا في هذا اللقاء الذي يعد تتويجا للعديد من الأنشطة المستمرة التي تحافظ على أهدافنا المعرفية والاجتماعية والعاطفية .

وأضاف وكيل الأزهر، في كلمته في الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مشروع تحدي القراءة العربي، أننا إذ نحزن على ما حدث للأمة من استهداف الصهاينة لوطن آمن مسالم، إلا أنني لم أطلب منهم سوى ذلك. الحق الطبيعي في حياة مستقرة وشعب من حقه أن يتنفس الحرية، نحن على يقين بالنصر، وهذا وعد غير كاذب، ونؤكد على أن حركة العقل من خلال القراءة والتعليم وحركة أول طريق النصر هو الاعتراف الواعي بطبيعة الآلة الصهيونية الماكرة وأهدافها الشريرة وما يفعله الأعداء بأمة حافظت على هويتها في تاريخها وعززت شخصيتها؟ ماذا يفعل الأعداء بأمة تعرف العدو والصديق والمحارب وصانع السلام؟

وأوضح ممثل الأزهر أن ديننا يقتضي العلم والتثقيف وأن أول ما نزل من السماء كان الأمر بالقراءة، وأتصور أن حياة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سلموا عليه بكل تفاصيلها كانت ترجمة لهذه الوصية الأولى.

وأضاف أن من يتدبر كلمات القرآن يجد أن موضوع العلم وما يشتق منه قد ورد في القرآن سبعمائة وتسعة وسبعين مرة، إضافة إلى كلمات التدبر والتدبر والتدبر والذكر. والاعتبار.

وأكد أن القراءة مهمة وضرورية للحفاظ على الهوية. وفي الوقت الذي يجب أن نسعى فيه إلى تطوير التعليم في عالمنا العربي والإسلامي، لا بد أيضًا من أن نكون يقظين تمامًا ضد محاولات تطبيع الأمراض والسلوكيات والانحرافات المجتمعية غير المقبولة – لا دينية ولا أخلاقية – من خلال الدروس العلمية أو دورات تعليمية، يتم تنفيذها أحيانًا باسم الانفتاح على الآخر والتنمية، مع التأكيد على أن التعليم والثقافة في عالمنا العربي يجب أن يشمل مقومات تقدم أمتنا وطموحات وتطلعات الوحدة، وأن تهدف المناهج إلى تثقيف وتدريب الشباب قادراً على التمسك بقيم الدين والأخلاق، وأن تكون القراءة وسيلة لذلك وعوناً عليه.

وأشار وكيل الأزهر إلى أن الأزهر الشريف يدرك نزاهة المعرفة العظيمة التي تعتبر القراءة بوابة لها، وأنها فتحت أبوابها لأبناء أمتها وأنجبت أجيالا عملت على الكشف عنها. حقيقة الإسلام ودوره البناء في الحفاظ على الإنسانية وتقدمها. مزودون بكفاءة علمية وعملية ومهنية تؤكد ارتباط الدين بالحياة وتمكنهم من المشاركة في كافة الاهتمامات والإنتاج والقيادة والقدوة الصالحة، والانخراط في الدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. ويزود العالم الإسلامي والعالم العربي بالمتخصصين وقادة الرأي في الشريعة الإسلامية والدين والثقافة العربية بما في ذلك لغة القرآن الكريم.

وأضاف الدويني أن حفل اليوم هو ثمرة جهود كبيرة محبة من قبل اللجنة التنفيذية لمشروع تحدي القراءة العربي بالأزهر الشريف واللجان التنسيقية بمناطق الأزهر. باختصار، إحصائية قابلة للمقارنة هي عدد المشاركين في الموسم الأول من المشروع، والذي وصل عددهم إلى 500 ألف طالب على موقع التحدي، وهنا. وتضاعف العدد في الموسم الثامن حيث تجاوز عدد المشاركين في هذا الموسم مليوني طالب وطالبة، كما بلغ عدد المعاهد المشاركة هذا العام 9601 معاهد أزهرية من مختلف المراحل التعليمية للتعليم قبل الجامعي، وهذه هي المعاهد الأزهرية المعاهد التي تم ترقية الطلاب منها؛ للتنافس على المراكز العشرة الأولى على مستوى الدولة والتي ستعلن نتائجها اليوم إن شاء الله تعالى.

واختتم وكيل الأزهر حديثه بأن مقارنة مختصرة توضح لنا الجهود المشتركة لفرق العمل المشاركة في الإنجاز، وشكر اللجنة التنفيذية لقطاع المعاهد الأزهرية واللجان التنسيقية بمناطق الأزهر على الحمل وقد ساهم العبء في متابعة هذا الملف الهام وحقق ما نفخر به جميعا.


شارك