النائبة مها عبدالناصر: تطوير التعليم في مصر لابد أن يكون مشروعا قوميا للدولة لا يتأثر بمن يتولى الحقيبة الوزارية

أعربت النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي الاشتراكي المصري، عن قلقها البالغ من تصريحات وزير التربية والتعليم بشأن تحديث المناهج، حيث لم يتسلم الوزير منصبه إلا منذ شهر، زاعمًا أنه أجرى حوارًا مجتمعيًا دون معلومات واضحة عن الزمان أو المكان أو المشاركين. وهذا الحوار يلقي ظلالاً من الشك على صحة هذا الادعاء. وفي هذا الصدد، دعت مها عبد الناصر إلى تطوير التعليم في مصر ليكون مشروعًا قوميًا للدولة، لا يتأثر بأشخاص يحملون الحقيبة الوزارية، وشددت على ضرورة وضع خطة شاملة من خلال خبراء تربويين في ورش عمل، الذين يدرسون بنجاح الأنظمة التعليمية في دول ذات ظروف مشابهة لمصر مثل ماليزيا والهند. ورجحت أن تتضمن الخطة أهدافا قصيرة المدى مثل معالجة نقص المعلمين وتقليل الكثافة الصفية، بالإضافة إلى أهداف متوسطة المدى مثل تحديث المناهج للتركيز على التفكير والإبداع وربطهما بسوق العمل، بالإضافة إلى الأهداف الطويلة – الأهداف التي تهدف إلى إنشاء نظام تعليمي موحد في البلاد. وتابعت: “أود أن أضيف أن هذا التوجه يثير تساؤلات كبيرة، خاصة بعد الجدل الذي أحدثته الوزارة بسبب تغيير نتائج الثانوية العامة بعد إعلانها، مما أحدث بلبلة وعدم تفاهم بين الطلاب وأولياء الأمور وشكك في المصداقية والكفاءة”. للوزارة.” وأضافت: “إن هذه التصريحات جاءت في وقت غير مناسب على الإطلاق، قبل أسابيع من بدء الدراسة ولمرحلة مهمة جداً وهي مرحلة الثانوية العامة، وعززت الشكوك حول الوزير الحالي”.