إبراهيم الحجاج: أحمد فهمي مفاجأة فيلم إسعاف والعمل تم تصويره بأحدث التقنيات العالمية

منذ 11 أيام
إبراهيم الحجاج: أحمد فهمي مفاجأة فيلم إسعاف والعمل تم تصويره بأحدث التقنيات العالمية

أعرب النجم السعودي إبراهيم الحجاج عن سعادته الكبيرة بقرب عرض فيلمه الجديد “إسعاف”، مؤكداً فخره بأنه سيكون أول فيلم عربي يعرض بنظام IMAX.

وعن مشاركة أحمد فهمي في الفيلم، قال الحجاج في بيان صحفي: “أنا سعيد جدًا بالعمل مع أحمد فهمي، فهو يؤدي دورًا مميزًا في الفيلم. وجوده إضافة قوية ويضيف لمسة مميزة للأحداث. كان العمل معه ممتعًا ومثيرًا”.

وتابع: “ومن المميزات الأخرى في العمل مشاركة الفنانة بسمة داوود، التي تقدم عدة مشاهد مؤثرة في الفيلم، تجسد فيها شخصية لينا الفتاة المصرية التي تعيش في مدينة الرياض”.

وعن طموحاته للفيلم، قال: “أتمنى أن يصل إلى قلوب الجمهور المصري، فهم أصحاب ذوق وموهبة فنية، ورأيهم مهم بالنسبة لي. الفيلم يحمل روحًا إنسانية وكوميديا صادقة”.

وأكد أن العمل مليء بالمفاجآت ويناسب أذواق الجمهور العربي، قائلاً: “اشتغلنا على كل تفاصيل الفيلم لنقدم تجربة مختلفة ومتكاملة، وبإذن الله سينال إعجاب الناس في كل مكان”.

تنتظر الأوساط السينمائية والجمهور العربي بفارغ الصبر عرض فيلم “إسعاف”، أول فيلم عربي يعرض بتقنية الآيماكس السحرية. ومن المقرر طرح الفيلم في دور العرض السينمائي يوم 17 أبريل المقبل، ليشكل نقلة نوعية في تاريخ السينما العربية.

ويحظى الفيلم بدعم كبير من هيئة الترفيه السعودية ومستشارها تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة، في إطار دعمها المستمر لصناعة السينما المحلية وتوفير محتوى عربي عالمي المستوى.

قصة الفيلم

الفيلم كوميدي أكشن، يتناول شخصيتين متناقضتين، هما “عمر” و”خالد”، ويجسد دورهما إبراهيم الحجاج ومحمد القحطاني. كلاهما مسعفان ويعملان في الرياض. عندما يكتشفون حقيبة مليئة بالمال، يتورطون في قضية غامضة، مما يؤدي إلى سلسلة من المواقف المضحكة والمثيرة.

“إسعاف” هو نتاج تعاون مثمر بين شركة بلاك لايت للإنتاج وشركة كوميدي هاوس للإنتاج الفني، وبدعم مباشر من الهيئة العامة للترفيه. وقد ساعد ذلك في ضمان إنتاج الفيلم بأعلى معايير الجودة واستخدام أحدث تقنيات السينما.

أبطال فيلم الإسعاف

ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب حجاج، نخبة من الفنانين منهم أحمد فهمي، وحسن عسيري، وفهد البتيري، ونرمين محسن، وبندريتا، وغيرهم. ومن المتوقع أن يشكل الفيلم علامة فارقة في تاريخ السينما الخليجية والعربية، ويفتح الباب أمام المزيد من التجارب السينمائية المحلية بلمسة عالمية.


شارك