السجن وغرامة 100 ألف.. غرفة شركات السياحة: على حاملي تأشيرة الزيارة مغادرة السعودية قبل 29 أبريل الجاري
أعلنت المملكة العربية السعودية فرض غرامات باهظة على الشركات والمؤسسات المقدمة لخدمات الحج والعمرة، في حال عدم إبلاغ الجهات المختصة عن الحجاج الذين لم يغادروا المملكة مع انتهاء إقامتهم. وتصل الغرامات إلى 100 ألف ريال، ويتم مضاعفتها بحسب عدد الحجاج الذين لم يغادروا المملكة بعد موعد مغادرتهم المحدد.
قال عضو غرفة المنشآت السياحية هاني الفيومي، إن أحداث موسم الحج الماضي دفعت السلطات السعودية إلى اتخاذ إجراءات صارمة هذا العام. وأضاف في لقاء مع برنامج “مع خيري” على قناة المحور مساء الاثنين، أن العدد الفعلي للحجاج العام الماضي تجاوز بكثير العدد الرسمي للحجاج بتأشيرات الحج النظامية والذي بلغ نحو 1.85 مليون. ومع ذلك، كان العدد الفعلي أعلى بمرتين تقريبا.
وأشار إلى أن الازدحام الشديد الناتج عن وجود عدد كبير من المخالفين أدى للأسف إلى ما يلي: وأشار إلى وقوع العديد من الوفيات بسبب الفيروس، وأن بعض الشركات تستغل تأشيرات الزيارة لجلب الراغبين في أداء فريضة الحج إلى المملكة، وتوفير سكن غير ملائم في شقق مكتظة يصل عدد الأشخاص فيها إلى 50 شخصاً في الشقة الواحدة.
وأكد أن تأشيرة الزيارة غير صالحة لأداء فريضة الحج، مشيرا إلى أن من بين الإجراءات المشددة التي اتخذتها المملكة هذا العام منع بقاء أي شخص في السعودية بتأشيرة زيارة أو سياحية قبل 29 أبريل/نيسان، وكذلك ضرورة مغادرة المملكة قبل ذلك التاريخ. وإلا فإنه سيواجه غرامة كبيرة.
وأكد أيضاً أن شركات السياحة “تلعب بالتأشيرات” حتى تتمكن من أداء فريضة الحج. وتُعرَّض المخالفات لعقوبات شديدة، قد تصل إلى غرامة لا تقل عن 100 ألف ريال، وربما السجن. وأوضح أن القرارات ستشمل القادمين من 14 دولة.
