هيئات أممية: استهتار تام بحياة الإنسان بغزة والإمدادات تتراكم عند المعابر

وأصدرت وكالات الأمم المتحدة الإنسانية بيانا مشتركا قالت فيه: “إننا نشهد أعمال حرب في قطاع غزة تُظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية”.
وتابع البيان: “مع دخول حصار غزة شهره الثاني، فإننا ندعو زعماء العالم إلى التحرك بشكل حاسم لضمان احترام القانون الدولي”. وأشاروا إلى أنه لم تدخل أي مساعدات تجارية أو إنسانية إلى قطاع غزة منذ أكثر من شهر.
وأشار إلى أن أكثر من 2.1 مليون إنسان في قطاع غزة محاصرون ومقصفون ويعانون من الجوع مجددا. وبالإضافة إلى ذلك، ظلت إمدادات الغذاء والدواء والوقود والمأوى والمعدات الحيوية عالقة ومتراكمة على معابر قطاع غزة.
وأضاف البيان: “أفادت التقارير بمقتل أو إصابة أكثر من ألف طفل في غزة خلال الأسبوع الأول بعد انهيار وقف إطلاق النار”، مشيرا إلى أن “وقف إطلاق النار مكننا من تحقيق ما حرمتنا منه القنابل والعقبات خلال 470 يوما من الحرب”.
وقال بيان الأمم المتحدة إن النظام الصحي الذي يعمل جزئيا في قطاع غزة أصبح مثقلا بالأعباء ويعاني من نفاد الإمدادات الحيوية بسرعة.
وأوضح أن مئات الآلاف من سكان غزة أجبروا على الفرار مرة أخرى بسبب أوامر الطرد الإسرائيلية ولم يعد لديهم ملاذ آمن. وأكد أن لا أحد آمن في قطاع غزة، وأن 408 من العاملين في المجال الإنساني قتلوا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودعت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في بيانها المشترك إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات والإفراج عن السجناء.