تعيين ترامب موظف مبتدئ للإشراف على مسؤولي الخارجية الأمريكية يواجه مقاومة عنيفة

منذ 9 أيام
تعيين ترامب موظف مبتدئ للإشراف على مسؤولي الخارجية الأمريكية يواجه مقاومة عنيفة

وقد قوبل تعيين ليو أولوفسكي، وهو ضابط مبتدئ في الخدمة الخارجية، كمسؤول كبير في مكتب إدارة الموظفين بوزارة الخارجية الأميركية بالمقاومة والقلق من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.

أعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية وعدد من المسؤولين الحاليين في الخدمة الخارجية، عن قلقها يوم الاثنين إزاء تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي. ويأتي هذا التعيين وسط مخاوف متزايدة بشأن إمكانية تسريح أعداد كبيرة من الموظفين المحترفين مع قيام إدارة ترامب بخفض الوظائف في القطاع العام.

وقالت المنظمتان إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى الخدمة الخارجية في عام 2021، كرئيس مؤقت لمكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية، ينتهك القاعدة الراسخة التي تنص على أن يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير في الخدمة أو متقاعد.

وأثار تعيين المحامي أولوفسكي استغراب الدبلوماسيين الحاليين لأنه كتب العديد من المقالات المؤيدة لترامب والمناهضة للهجرة في منشورات محافظة في السنوات الأخيرة، والتي تم تداولها على نطاق واسع في مجموعات الدردشة الداخلية.

وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان لها: “إن تعيين ضابط شاب بلا خبرة مهنية، والذي أكمل جولة عمل كاملة فقط، في هذا المنصب المهم، حتى على أساس مؤقت، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم الوظيفي”.

وأضافت الجمعية أنها تشعر “بقلق عميق” إزاء مثل هذا التعيين.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأسبوع الماضي إن تعيين أولوفسكي، على الرغم من أنه غير تقليدي، لا يبشر بتسريح جماعي للعمال في الوزارة. وعلاوة على ذلك، فإنه لن يبقى في منصبه إلا لفترة قصيرة حتى يؤكد مجلس الشيوخ الأميركي تعيين خليفة دائم للخدمة الخارجية.


شارك