بركان كانلاون في الفلبين يثور ويقذف رمادا بارتفاع 4 كيلومترات
ثار بركان نشط يوم الثلاثاء لفترة وجيزة على جزيرة في وسط الفلبين، مما أدى إلى قذف عمود من الرماد والحطام بارتفاع أربعة كيلومترات في السماء. وقال مسؤولون إن الدراسة توقفت في أربع قرى بسبب هطول الرماد.
لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في ثوران بركان كانلاون الأخير، والذي حدث بعد شروق الشمس يوم الثلاثاء واستمر أكثر من ساعة. وقال المعهد الفلبيني لعلم البراكين والزلازل إن البركان أطلق الرماد فوق أربعة مجتمعات زراعية على الأقل جنوب غرب البركان في جزيرة نيجروس.
وقع آخر ثوران لبركان كانلاون في شهر ديسمبر وأجبر آلاف القرويين على الإخلاء. ويعيش الكثير منهم في ملاجئ طوارئ لأن البركان لا يزال نشطا، وفقا لوكالة الحماية المدنية.
وقال كبير علماء البراكين في الفلبين تيريسيتو باكولكول لوكالة أسوشيتد برس إنه لا توجد مؤشرات رئيسية أخرى على زيادة النشاط البركاني، مثل زيادة عدد الزلازل المرتبطة بالبركان، والتي يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستوى التأهب من المستوى الثالث الحالي، والذي يعني “درجة عالية من الاضطرابات البركانية”، إلى مستويات أعلى. المستوى الخامس، وهو أعلى مستوى، يشير إلى أن “تفشي خطير قد بدأ”.
وأضاف باكولكول أن “احتمال حدوث ثوران كبير لا يزال قائما”، وحث السكان على البقاء يقظين وعدم الاقتراب من منطقة الخطر التي يبلغ عرضها ستة كيلومترات حول البركان.
