الري: حصر 4 آلاف بئر جوفي مخالف وتحصيل 160 مليون جنيه خلال مارس الماضي

– مراقبة وصيانة 1363 منشأة للحماية من الفيضانات، ومراقبة وصيانة الآبار المملوكة للدولة، وتسجيل ومراقبة الآبار المملوكة للقطاع الخاص والشركات.
-إعداد تصور مبدئي لتطبيق وظيفة الحكومة الإلكترونية لأنشطة القطاع بهدف تسهيل التراخيص وتحسين قدرة القطاع على مراقبة الآبار. ويقود السويلم تطوير برنامج مراقبة حماية الفيضانات، ودراسة إعادة هيكلة القطاع، وصيانة المعدات، وإعادة تأهيل الورش الميكانيكية، وإنشاء وحدة مراقبة التحصيلات في القطاع.
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعا لمتابعة عمل قطاع المياه الجوفية واقتراح سبل تطوير عمل القطاع خلال الفترة المقبلة لضمان الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر.
وتم خلال الاجتماع استعراض أهم أنشطة قطاع المياه الجوفية. ويقوم القطاع بمراقبة وصيانة 1363 منشأة للحماية من مخاطر السيول في محافظات شمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح، بإجمالي سعة تخزينية تبلغ حوالي 160 مليون متر مكعب. ويقوم القطاع أيضًا بالإشراف على آبار المياه الجوفية المملوكة للدولة ومراقبة آبار المياه الجوفية المملوكة للأفراد والشركات.
كما تم استعراض وضع العمل الجاري في المديريات العامة للمياه الجوفية في مختلف أنحاء الدولة، وجهود القطاع في مجال حصر آبار المياه الجوفية. في مارس 2025، تم تحديد 4000 بئر غير قانونية. وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما استعرض الاجتماع جهود الوزارة في تحصيل الرسوم المتمثلة في تراخيص المياه الجوفية. ومن المتوقع جمع 160 مليون جنيه مصري في مارس 2025.
كما تم استعراض الموارد البشرية لقطاع المياه الجوفية من مهندسين وجيولوجيين وكيميائيين وفنيين وإداريين وسائقين. كما تم تفقد حالة المركبات والمعدات الصناعية (الرافعات، الشاحنات القلابة، المقطورات، المركبات النقلية، اللودرات، الرافعات والحفارات) وتقييم حالتها الفنية ومتطلبات الصيانة.
كما تم تقديم أول رؤية فنية لتطبيق الإدارة الإلكترونية في قطاع المياه الجوفية. ويهدف المشروع إلى تبسيط إجراءات الترخيص للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتفعيل مشاركة أصحاب المصلحة، وزيادة قدرة الجهات القطاعية على مراقبة آبار المياه الجوفية على مستوى الدولة، من أجل تحقيق إدارة فعالة للمياه الجوفية لحماية خزانات المياه الجوفية ومنع الاستنزاف المفرط. كما يهدف إلى تحقيق الشفافية وتطبيق القوانين والأنظمة ورصد وتقييم تنفيذ الخطط والاستراتيجيات ضمن إطار قانوني، وخلق الوعي والمعرفة وتكامل البيانات لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز العمل الجماعي المسؤول لضمان التحكم في موارد المياه الجوفية وحمايتها والاستخدام المستدام لها.
قاد الدكتور السويلم تطوير برنامج لمراقبة مرافق الحماية من الفيضانات وتنفيذ الأعمال التي تم تنفيذها في الموقع. كما بحث إعادة تنظيم الهيكل الداخلي لقطاع المياه الجوفية والإدارات التابعة له بما يضمن تنفيذ مهام القطاع وتحقيق محاور التنمية المرجوة. بالإضافة إلى ذلك، قام بإعداد خطة عاجلة لصيانة المعدات في قطاع المياه الجوفية، وأجرى دراسة فنية لإعادة تأهيل الورش الميكانيكية إذا لزم الأمر، وفي الوقت نفسه وضع الأولويات لزيادة كفاءتها. كما بحث إنشاء وحدة مراقبة التحصيلات في القطاع لمتابعة عمليات التحصيل اليومية في الإدارات التابعة للقطاع.
وأضاف وزير الري أنه خلال الفترة المقبلة سيتم بالتعاون مع المركز الإقليمي للتدريب للموارد المائية والري عقد دورات تدريبية مكثفة بالوزارة لتأهيل مجموعة من المهندسين الشباب. وسيعمل هذا المشروع على تدريب دفعة ثانية من المهندسين الشباب في مجال إدارة المياه الجوفية وحماية الفيضانات، كأحد ركائز الجيل الثاني من نظام الري 2.0، الذي يهدف إلى تدريب العاملين وزيادة كفاءتهم.
جدير بالذكر أنه يتم حالياً تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع “نظام التراخيص الإلكترونية للمياه الجوفية” داخل إدارات المياه الجوفية في شرق ووسط وغرب الدلتا. وسيتمكن المستفيدون من الحصول على الترخيص عبر حساب إلكتروني، وتقديم المستندات المطلوبة إلكترونياً، ومتابعة نتائج الطلبات عبر النظام. وأشار إلى أنه في حال نجاح هذه المرحلة التجريبية فيجب تعميمها لاحقا على إدارات المياه الجوفية الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، يجري تطوير أنظمة مماثلة لترخيص الشواطئ ونهر النيل.