كندا تعلن رصد عملية ذات صلة بالصين للتأثير على الانتخابات

أعلنت الحكومة الكندية يوم الاثنين أنها اكتشفت حملة تضليل عبر الإنترنت مرتبطة بالحكومة الصينية وتستهدف رئيس الوزراء مارك كارني في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر.

أعلن مكتب المجلس الملكي الخاص الكندي في كندا أن فرقة العمل المعنية بالاستخبارات والتهديدات الأمنية الانتخابية “حددت عملية معلوماتية تستهدف الانتخابات العامة الخامسة والأربعين”.

وبحسب السلطات الكندية، فإن العملية نفذتها يولي يوميان، “حساب المراسلة الأكثر شعبية على WeChat”.

وأضاف مكتب المجلس الملكي الكندي الخاص أن “معلومات استخباراتية تربط حساب يولي يوميان باللجنة المركزية للشؤون القانونية والسياسية للحزب الشيوعي الصيني”.

وقال المكتب في وثيقة أصدرها يوم الاثنين “إن العملية الإعلامية ضد كارني تضمنت تضخيمًا منسقًا وغير أصيل للروايات من خلال تطبيق WeChat ونشرها للمستخدمين الصينيين، بما في ذلك المجتمعات المقيمة في كندا”.

وتضيف الوثيقة أن فريق العمل “لاحظ زيادة كبيرة فيما يعتبره سلوكًا منسقًا وغير أصيل في 10 و25 مارس”.

وقال متحدث باسم السفارة الصينية في كندا إنهم “ليسوا على علم بأي عملية معلوماتية كما ادعى الجانب الكندي”.

ومع ذلك، أود أن أؤكد أن شن هجوم تشهير لا أساس له من الصحة ضد الحكومة الصينية بناءً على تصريحات فردية على منصة تواصل اجتماعي أمر سخيف وغير مبرر. والصين ترفض هذا الأمر رفضًا قاطعًا ولن تقبله أبدًا.