وزير الرياضة في كلمته بقمة صوت مصر: نحن من أكثر دول العالم تنظيما لأكبر الأحداث الرياضية

• إن تنظيم بطولة العالم لكرة اليد خلال فترة الجائحة يعد قصة نجاح عالمية. • نحن نفكر في الاستثمار في الفورمولا 1 كجزء من خطة لتنويع أنشطتنا الرياضية. • تساهم الرياضة بنسبة 1.3% في الناتج المحلي ونريد أن نرفع هذه النسبة إلى 3%. • لقد تمكنا في السنوات الأخيرة من تنظيم 430 بطولة دولية. • يعد الاستثمار في الرياضة أحد محركات الاقتصاد.

أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، في كلمته خلال القمة التاسعة لصوت مصر، أن مصر تريد تعزيز مكانتها كمدينة مضيفة مهمة للأحداث الرياضية الدولية الكبرى. وأشار إلى أن مصر تعد من أكثر الدول التي تستضيف بطولات العالم في مختلف الألعاب الرياضية.

وأكد الوزير أن استضافة مصر لبطولة العالم لكرة اليد كانت لحظة فارقة رغم التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، حيث نجحت البلاد في التغلب على هذا التحدي الصعب وخلق نموذج يحتذى به في الأداء التنظيمي. وقد ساهم ذلك في تمهيد الطريق لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو بعد فترة من التردد في إقامتها في هذه المرحلة الحرجة.

وأكد وزير الرياضة أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للاستثمار في القطاع الرياضي، وتحرص على جذب المزيد من الاستثمارات الدولية والمحلية في هذا المجال. وأكد أن الوزارة تدرس حالياً فرص التوسع في مجالات رياضية جديدة، بما في ذلك الاستثمار في سباقات الفورمولا 1.

وأضاف الوزير أن هناك اتجاها متزايدا نحو الاستثمار في الرياضة على مستوى العالم. وأشار إلى أن معهد التخطيط القومي أجرى دراسة أظهرت أن الرياضة تساهم بنحو 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي في مصر. وهناك رغبة في زيادة هذه النسبة إلى 3% من خلال التوسع في المشروعات الرياضية والاستغلال الأمثل للطاقات المصرية في هذا القطاع الهام.

وأشاد وزير الشباب والرياضة بتنظيم قمة صوت مصر، مؤكداً أنها توفر منصة فعالة للترويج لمصر على المستوى الإقليمي والدولي، وتساهم في إبراز قدرات مصر في السياحة والاستثمار وتنظيم الفعاليات الكبرى.

انطلقت قمة صوت مصر في عام 2016 على يد الخبيرة لمياء كامل، مؤسسة القمة والرئيس التنفيذي لشركة سي سي بلس للعلاقات العامة والاستشارات الإعلامية. ويهدف البرنامج إلى تعزيز صورة مصر العالمية من خلال دعوة شخصيات بارزة من قطاعات الاستثمار والسياحة والفنون لتقديم تجاربهم الملهمة وتعزيز الهوية الوطنية والترويج لمصر كوجهة سياحية عالمية.

للعام التاسع على التوالي، تسلط القمة الضوء على مصر وتوفر منصة رائدة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات. وتشهد الدورة الحالية إطلاق جائزة الراوي المخصصة لإنتاج قصص إبداعية عن مصر.