وزير الكهرباء يبحث مع وفد مجموعة E D F الفرنسية تعزيز التعاون فى مجالات الطاقات المتجددة

منذ 9 أيام
وزير الكهرباء يبحث مع وفد مجموعة E D F الفرنسية تعزيز التعاون فى مجالات الطاقات المتجددة

توسيع مشاريع الضخ والتخزين لضمان استقرار الشبكة وتوفير إمدادات مستدامة من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة على مدار اليوم.

وشملت الشراكة مع المجموعة الفرنسية محطات توليد الطاقة ومشاريع الربط الكهربائي وتطوير مراكز التحكم وتقليص الخسائر الفنية والتجارية في شبكات التوزيع.

التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفدًا من مجموعة EDF الفرنسية، المسئولة عن المشروعات الدولية، برئاسة بياتريس بوفون نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس شركة EDF Renewables، والوفد المرافق لها. المهندس شارك في الاجتماع. جزء. صباح مشالي نائب الوزير. وجاء اللقاء على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة. وناقش الاجتماع عدداً من قضايا التعاون المشترك، منها استراتيجية العمل، ومزيج الطاقة، وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم عوائدها، فضلاً عن تطوير مشاريع الضخ والتخزين للحفاظ على استقرار الشبكة الموحدة في ضوء القدرات الكبيرة من الطاقة المتجددة المضافة على مدار اليوم، وخاصة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ورحب الدكتور محمود عصمت بوفد مجموعة EDF الفرنسية وأشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الكهرباء والشركة الفرنسية المملوكة للدولة أكبر شركة كهرباء في أوروبا في العديد من المشاريع ومنها محطات الكهرباء والربط الكهربائي مثل الربط مع اليونان وإنشاء العديد من مراكز التحكم الإقليمية والمشاركة في مركز التحكم الوطني الجديد بالإضافة إلى العمل المشترك لتقليل الفاقد الفني والتجارى في شبكات التوزيع.

وأكد أهمية التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة في مشاريع الضخ والتخزين، لضمان استقرار الشبكة واستمرارية إمداد الطاقة المتجددة على مدار الساعة. ويتم تحقيق ذلك على خلفية استراتيجية الدولة وخطة عملها في مجال الطاقة، لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة بشكل كبير كجزء من التحول في مجال الطاقة، وزيادة الاعتماد على الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقليل استهلاك الوقود التقليدي.

وسلط الضوء على عدد من مشاريع الضخ والتخزين المستقبلية وأهميتها كمصدر دائم ومستقر لتوفير الطاقة المتجددة على مدار الساعة. ويأتي ذلك في إطار الخطة المستمرة والديناميكية التي ينفذها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لدعم الشبكة الموحدة واستيعاب القدرات الجديدة خاصة من الطاقة المتجددة وتحويل الشبكة الحالية من شبكة قياسية إلى شبكة ذكية من خلال بناء وتطوير قدراتها وبنيتها التحتية. كما استعرض الخطة العاجلة لتحسين الأداء وتوسيع قدرات توليد الطاقة المتجددة بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأكد الدكتور محمود عصمت أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تولي اهتماما خاصا بمزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها واعتمادها عليها. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية الطاقة التي تهدف إلى زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030 ومواصلة العمل على زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى أكثر من 60% بحلول عام 2040.

وأشار إلى خطة استغلال الموارد الطبيعية المتاحة وتعظيم الاستفادة منها وإدارتها على النحو الأمثل من خلال التوسع في إنشاء محطات الطاقة الجديدة والمتجددة. وأكد أيضاً على التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والاعتماد عليه في هذا المجال والاستفادة من خبراته والانفتاح على مختلف أساليب التعاون والشراكة الممكنة لتحقيق المنافع المتبادلة.

وقال الدكتور محمود عصمت إن هدف وزارة الطاقة هو تأمين مصادر طاقة مستدامة ونظيفة وفعالة من حيث التكلفة. ولتحقيق الهدف المنشود، هناك خطة عمل لإنشاء العديد من مشاريع الطاقة والتخزين لتثبيت الشبكة وضمان استدامة إمدادات الطاقة المتجددة على مدار الساعة.

وأشار إلى خطة تهدف إلى تقليل استخدام الوقود التقليدي وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وزيادة استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وشرح التحسينات الجارية في الشبكة، بما في ذلك أطوال الخطوط وقدرات محطات الطاقة الفرعية عند فولتيات مختلفة، كجزء من خطة العمل لاستيعاب قدرات الطاقة المتجددة الجديدة.


شارك