النائب حازم الجندي: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية

منذ 9 أيام
النائب حازم الجندي: زيارة ماكرون للعريش تعزز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية

أشاد النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ والمجلس الأعلى لحزب الوفد، بمنظر المصريين من كافة المحافظات يصطفون أمام معبر رفح البري. وتزامن هذا المشهد مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر وزيارته اليوم للرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الجرحى الفلسطينيين في مستشفيات مدينة العريش. وتتجه أنظار العالم إلى هذا المكان، ورسالة المصريين للمجتمع الدولي هي التأكيد على رفض القاهرة لخطة طرد الفلسطينيين من أرضهم ومحاولة تصفية القضية تحت أي ذريعة.

وأكد الجندي في بيان اليوم أن ما حدث اليوم يعكس وعي الشعب المصري وفهمه للمؤامرات والتحديات والأزمات التي تحاك ضد مصر والمنطقة العربية. ومن المرجح أن تؤدي هذه الأعمال إلى إثارة الفتنة وزرع الفوضى والخوف ونشر الاضطرابات لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال أعمال القتل والتدمير الواسع للبنية التحتية وانتهاك سيادة الدول والحقوق المشروعة للشعوب في إقامة دولة حرة ومستقلة والتمتع بكل ضرورات الحياة.

وأشار السيناتور إلى أن التجمعات الشعبية التي شهدها العالم على معبر رفح مثلت وعياً وطنياً بحتاً بهذه اللحظة التاريخية التي تحتاج فيها الأمة إلى التضامن الاجتماعي والوحدة والالتفاف حول القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية لحماية الأمن القومي لمصر والعالم العربي وتعزيز الجهود للدفاع عن أسس السلام الشامل والعادل في ظل التوترات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة.

وأكد عضو المجلس الأعلى لحزب الوفد أهمية زيارة الرئيس الفرنسي لمصر والقمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن. وتهدف الزيارة إلى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومحاسبة المجتمع الدولي على جرائم الحرب المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، والتأكيد على ثبات مصر في دعم القضية الفلسطينية. وتعتبر مصر هذه المسألة مسألة أمن قومي وليس مجرد تضامن سياسي أو إنساني، وتبذل جهوداً كبيرة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق.

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مدينة العريش.

وتتضمن الزيارة تفقد المواقع التالية: مستشفى العريش العام، وميناء العريش البحري، ومستودعات الدعم اللوجستي.

فيما يتعلق بالزيارة؛ وتجمع عدد كبير من المواطنين في مدينة رفح رفضاً لخطة طرد الفلسطينيين من قطاع غزة.


شارك