قيادات بحزب مستقبل وطن: احتشاد المصريين رسالة قوية ضد محاولات تهجير الفلسطينيين

البدوي السيد: لقاء المصريين رسالة تضامن قوية من الشعب المصري. • أحمد رأفت: المصريون يقفون خلف القيادة السياسية ويرفضون رفضاً قاطعاً خطط التهجير القسري للفلسطينيين. • رمضان البطيء: مصر لن تتسامح مع أي انتهاك للحقوق الفلسطينية أو التهاون في القضايا المصيرية.
أكد المهندس البدوي السيد، نائب الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن التجمع الشعبي الكبير للمصريين أمام معبر رفح، والذي تزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، أظهر مدى التضامن الوطني والوعي الجماعي لدى المصريين، الذين خرجوا بأعداد كبيرة للتعبير عن دعمهم الكامل لمواقف القيادة السياسية من القضايا الإقليمية، وخاصة القضية الفلسطينية والأزمة في قطاع غزة.
وأضاف البدوي أن هذا اللقاء لم يكن مجرد مشهد عابر، بل كان تعبيراً حياً عن وحدة الشعب المصري واهتمامه العميق بالقضايا الوطنية.
المصريون يؤيدون الدولة في مواقفها
وأشار رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن المصريين يثبتون في كل مناسبة أنهم أكثر تمسكاً بثوابتهم الوطنية ومتحدون خلف مواقف الدولة في القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف البدوي أن الشعب المصري يدرك تماما ما يحدث في المنطقة ويدرك أهمية مكانة مصر في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال إن هذا التجمع الجماهيري أمام معبر رفح يعكس الانتماء والولاء للوطن ويؤكد أن المصريين لن يتنازلوا عن قضيتهم العادلة رغم الضغوط والتحديات.
وأكد البدوي أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لها دلالة خاصة في هذه الظروف الدقيقة، حيث يتطلب الوضع العالمي تفهماً ودعماً حقيقياً للمبادئ التي ينادي بها الشعب المصري في مواجهة التحديات المختلفة.
وأكد البدوي أن مثل هذه اللحظات تساهم في تعزيز مكانة مصر في العالم وتعكس قدرتها على التأثير في الأحداث العالمية من خلال موقفها القوي المبني على الشراكة والتعاون بين الدولة وشعبها.
رسائل من الشعب المصري على معبر رفح
أكد رمضان باتيا، نائب الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الحشد الكبير للمصريين على معبر رفح خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر عكس وحدة الشعب المصري وثباته على القضايا الوطنية.
وأضاف باتيا أن هذه المسيرة رسالة قوية ضد التهجير القسري والتغيير الديمغرافي الذي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، وتأكيد على دعم الشعب المصري الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس حزب مستقبل وطن أن هذا التجمع الجماهيري أمام بوابة رفح هو تعبير صادق عن الرفض المطلق لكل محاولات الشعب المصري لتهجير سكان قطاع غزة أو النيل من وحدته.
وأكد باتيا أن هذا التجمع يعبر عن الدعم الكامل للمواقف الوطنية للرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة فيما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري والعربي ورفض التدخلات الأجنبية في شئون المنطقة.
وقال باتيا: “في هذا اليوم أثبت المصريون دعمهم الثابت لفلسطين ورفضهم لكل محاولات التصفية السياسية أو التهجير القسري لشعبها”. “نحن هنا لنؤكد أننا شعب واحد في مواجهة الظلم وأننا نثق في قيادة الرئيس السيسي الذي دافع دائما عن القضايا العادلة”.
مصر ترفض أي مساس بالحقوق الفلسطينية.
وأضاف باتيا أن زيارة الرئيس الفرنسي تأتي في وقت حساس، حيث يحاول البعض طرح حلول سياسية على حساب الحقوق الفلسطينية، وهو الموقف الذي يرفضه الشعب المصري تماما. وأكد أن هذا التجمع يمثل رسالة واضحة للرئيس ماكرون والعالم أجمع بأن مصر لن تتسامح مع أي مساس بالحقوق الفلسطينية أو التهاون في القضايا المصيرية.
وأشار باتيا إلى أن مثل هذه المواقف تؤكد قوة الشعب المصري وتضامنه مع قيادته السياسية في مواجهة الضغوط الخارجية. كما أكدوا على أهمية دور مصر التاريخي في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبهذه التظاهرة الشعبية يعبر المصريون عن دعمهم المطلق لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يرفض كل محاولات طرد الشعب الفلسطيني. وأكدوا أن مصر ستظل دائما سباقة في دعم العدالة والحقوق المشروعة لكافة الشعوب.
وفي سياق متصل، أكد أحمد رأفت نائب الأمين العام لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن الحشد الشعبي الكبير على معبر رفح خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر كان إشارة قوية وواضحة على تضامن الشعب المصري ودعمه الكامل للقيادة السياسية والجيش المصري في صد محاولات طرد الفلسطينيين من غزة.
مصر هي الدرع الواقي للقضية الفلسطينية.
وقال رأفت إن هذا الحضور الجماهيري الكبير يعكس وعي الشعب المصري ورفضه القاطع لخطط التهجير القسري التي قد تضر بالقضية الفلسطينية. وأكد أن المصريين سيظلون دائما الدرع الواقي للقضية الفلسطينية وشعبها.
وأشار إلى أن الشعب المصري يدرك تماما خطورة الوضع في قطاع غزة والمخططات الرامية إلى تشتيت السكان هناك وتغيير هويتهم الوطنية. وهذا يدل على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم بشكل ثابت ومؤكد حق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة.
وأوضح رأفت أن هذه التظاهرة الشعبية على معبر رفح تأتي في وقت حساس للغاية، حيث يواجه الفلسطينيون تحديات كبيرة في ظل الحصار والعدوان المستمر. وأكد أن الشعب المصري لن يتخلى عن القضية الفلسطينية وحدها، بل سيظل يقف بكل قوة خلف القيادة السياسية التي تتخذ مواقف واضحة في دعم الحقوق الفلسطينية، والملتزمة بحماية الأمن القومي المصري والعربي.
كما أعرب عن دعمه الكامل لسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في معارضة التدخلات الخارجية التي تهدف إلى تغيير الواقع في قطاع غزة أو فرض حلول ظالمة على الشعب الفلسطيني. وقال رأفت: “مصر لن تقبل بأي انتهاك للحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي مخططات للتهجير القسري. نحن مستعدون دائمًا للدفاع عن حقوق شعبنا في فلسطين”.
وفي الختام أكد أحمد رأفت أن التجمع على معبر رفح ليس مجرد تعبير عن رفض مخططات العدو، بل هو تأكيد على وحدة الشعب المصري خلف قيادته وجيشه واستمرار دفاعه عن قضية الأمة العربية والإسلامية.