النائب مصطفى سالمان: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يجسد وحدة الشعب المصري خلف قيادته

أشاد عضو مجلس الشيوخ مصطفى سلمان بالحشود الكبيرة التي احتشدت عند معبر رفح البري خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدينتي العريش ورفح. وأكد أن هذه المناسبة الوطنية تجسد وحدة الشعب المصري خلف قيادته السياسية ودعمه الكامل للمبادئ الوطنية والقومية.
وقال سلمان إن تدفق آلاف المصريين على معبر رفح الحدودي رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر وقيادتها وشعبها يرفضون بشكل قاطع كل المحاولات الرامية إلى طرد الفلسطينيين أو تدمير قضيتهم العادلة. وأشار إلى أن الدولة المصرية عازمة على حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح السيناتور أن زيارة الرئيس السيسي والرئيس ماكرون إلى رفح والعريش وتفقدهما للأوضاع الإنسانية على الأرض تعكس حرص مصر على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية ورفض أي حلول مفروضة بالقوة أو التهجير القسري.
وتابع سلمان أن نتائج القمة المصرية الفرنسية الأردنية أكدت بشكل واضح ضرورة وقف التصعيد العسكري ودعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية. وأكد أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السيناتور أن المشهد الوطني الذي شهدته مدينة رفح يعكس الموقف المصري الرسمي والشعبي الرافض لكل المحاولات الرامية إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب الحقوق الفلسطينية. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإنهاء الاحتلال وإقامة السلام العادل والشامل.