زيزو يحدد موعد حسم موقفه النهائي من التجديد للزمالك

منذ 9 أيام
زيزو يحدد موعد حسم موقفه النهائي من التجديد للزمالك

أكد نجم نادي الزمالك أحمد مصطفى “زيزو” في بيان له أنه لم يوقع لأي نادٍ ومرتبط بعقده مع القلعة البيضاء حتى النهاية.

وأضاف زيزو عبر حسابه على إنستغرام: “الحمد لله، أنا إنسان أحترم كل الناس. لكن للأسف، لم أرد على الأخبار الكاذبة. صمتي مبالغ فيه. كل ساعة نسمع خبر توقيع زيزو أو تجديده، والكل يغازل الشريحة التي يرغب بها من الجمهور”.

وتابع: “للتوضيح: لم أوقع عقدًا مع أي نادٍ، سواءً داخل مصر أو خارجها. من يملك توقيعي فليُعلنه. هل ما يقوله صحيح؟ ومن يملك دليلًا على توقيعي مع أي نادٍ فليُعلنه. يجب أن يعلم الناس. أُقدّر حقًا النادي الرائع الذي ألعب له. لا أستطيع إنكار فضلهم. لكن هناك أمرٌ لم أُرِد التحدث عنه إطلاقًا، لأن الأمور في الإعلام، للأسف، تسير في اتجاه واحد”.

تابع زيزو: “لماذا لم يتحدث أحد عن حقوقي المشروعة التي أدين بها لكل لاعب في العالم؟ لماذا لم يتحدث أحد عن ترك البعض لي منذ أشهر وعدم رغبتهم في تجديد عقدي؟ لماذا لم يتحدث أحد عن مستحقاتي المتأخرة منذ فترة طويلة ولم أجد من يرد عليها؟ لماذا لم يتحدث أحد عن أن تجديد عقد لاعبي كرة القدم هذه المرة يأتي في مرحلة متأخرة من حياتي؟ ولاعب كرة القدم، مهما طال عمره، لا يملك الكثير ليقدمه في الملعب؟”

وتابع: “لم يذكر أحدٌ غيري أن الله تعالى منحني عروضًا قيمتها المادية تفوق العرض الحالي بعشرة أضعاف. ومع ذلك، قلتُ – وسأظل أقول – إنني أنتظر رد النادي. مكافأة نهاية الخدمة مرتفعة، وليست مجرد تلميعٍ لصورتي”.

وأضاف: “يجب أن يعرف الجمهور الحقيقة. زيزو لا يبالغ ولا يساوم. ومع ذلك، يجب أن يرغب الطرف الآخر في استمراري، ويجب أن يكون هناك رد على عرض واحد على الأقل من العروض المقدمة لي. للأسف، ما يُقال لي شيء، وما يُقال للإعلام شيء آخر. يجب ألا أؤذي أحدًا أو أتحدث عن أحد، لأن ما يُقال في الاجتماعات يجب ألا يُنشر علنًا، على الأقل ليس مني”.

وتابع اللاعب: “أنتظر رد النادي حتى اليوم الأخير من كأس القارات. أسأل الله أن يبارك لي وزملائي في هذا. كل ما يُقال عن تمديد العقد أو التوقيع قبل هذا التاريخ عارٍ عن الصحة. رسالتي الطيبة موجهة إلى مسؤولي النادي، الذين أحترمهم جميعًا”.

واختتم قائلاً: “أتمنى أن يتم الحوار حول تمديد العقد بيني وبينكم… وليس عبر الإعلام. لقد كنتُ وما زلتُ واضحًا لكم في كل ما قلتُه، بأن هناك أسئلةً عادلةً ستساعدنا على مواصلة مسيرتنا. شكرًا لتفهمكم”.

 


شارك