عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: زيارة ماكرون خان الخليلي والمتحف المصري تعكس التقدير الدولي للحضارة المصرية وتراثها

أشاد حسام حفني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والقوى السياسية، بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وأكد أهميتها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين ويساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
وقال حفني في تصريح صحفي إن زيارة الرئيس الفرنسي لمحطة عدلي منصور تعكس اهتمام فرنسا بالشراكة مع مصر في البنية التحتية والنقل، حيث تعد المحطة نموذجاً حديثاً يعكس تطور النقل في مصر واعتماده على التكنولوجيا المتطورة.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس أهمية التعاون الفرنسي المصري في تطوير مشاريع النقل الذكي الداعمة للتنمية المستدامة.
وأكد أيضاً أهمية زيارة ماكرون لجامعة القاهرة، وأشاد بالدور المتميز للجامعات المصرية في تعزيز البحث العلمي والتبادل الثقافي.
وأوضح أن التعاون الأكاديمي المستمر منذ عقود بين مصر وفرنسا يوسع فرص الابتكار ويوفر للطلاب المصريين والفرنسيين بيئة تعليمية تقدمية.
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الفرنسي، فإن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وخاصة زيارته لخان الخليلي والمتاحف المصرية، تؤكد تقدير فرنسا العميق للحضارة والثقافة والتراث العريق لمصر.
وحول نتائج الزيارة أكد حفني أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجالات المياه والطاقة والنقل والتي تعكس التزام البلدين بتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق المصالح المشتركة.
وفي سياق آخر، أكد حفني أهمية القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، مؤكداً أنها تمثل خطوة جادة نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحقيق السلام.
وأوضح أن هذا التحالف الثلاثي يعكس مسؤولية الدول الثلاث في قيادة جهود السلام، إيمانا منها بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل النزاعات وضمان مستقبل آمن ومستقر في المنطقة.
واختتم حفني تصريحه بالتأكيد على أن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعكس عمق العلاقات بين البلدين والتزامهما بالتنمية والسلام. وأشار إلى أن تعزيز التعاون المصري الفرنسي يعد نموذجاً يحتذى به في العلاقات الدولية.