والدة طفلة فلسطينية مصابة للرئيسين السيسي وماكرون: نتمنى توقفوا الحرب ونرجع لبلدنا

زار الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشفى العريش للاطمئنان على حالة الجرحى والمصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج هناك.
واستمع الرئيسان إلى شرح حول قضية الطفلة سلمى منيب (أربع سنوات) التي تم نقلها من قطاع غزة في مارس/آذار 2024.
عانى الطفل من ضمور خلايا المخ وتأخر النمو والتشنجات وسوء التغذية. وعند وصولها إلى المستشفى أجريت لها الفحوصات والتحاليل اللازمة وبدأ العلاج. تحسنت حالتها بشكل ملحوظ من حيث الحركة والسمع.
سأل ماكرون والدة الطفلة عن موعد وصولها إلى مصر، فأجابت أنها وصلت في 15 مارس 2024. ثم سألها أين تسكن، فأجابت: “نشكر مصر أم الدنيا، فقد وهبتنا الأمن والأمان، واستقبلت ابنتي بالعلاج والمساعدة”.
وأوضحت أنها بقيت في المستشفى حتى موعد الولادة، وتم توفير كافة احتياجاتها الطبية والمالية. وأوضحت أن مصر وفرت لها شقة تعيش فيها هي وأبناؤها.
وأشارت إلى أنها تعود إلى المستشفى بين الحين والآخر لإجراء الفحوصات، وأضافت: “أشكر مصر أم الدنيا.. لقد وجدنا السلام”.
وفي ردها على سؤال من ماكرون، أكدت المرأة أن حالة ابنتها تتحسن وتتقدم بشكل ملحوظ.
وسأل الرئيس السيسي السيدة إذا كانوا يحتاجون إلى أي شيء، فأجابت: “شكرًا لك، نحن نبذل قصارى جهدنا”.
وقالت المرأة: “نأمل أن تنهي الحرب حتى نتمكن من العودة إلى بلدنا وإعادة بنائه والعيش مع أطفالنا والعودة إلى عائلاتنا”.
وأكد ماكرون أن الجهود تبذل وأن الدعوات لوقف إطلاق النار مستمرة.
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، مدينة العريش، ضمن الزيارة الرسمية رفيعة المستوى للرئيس الفرنسي إلى مصر.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم الرئيس المصري بأن هذه الزيارة تأتي في إطار تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ومساعدة الفلسطينيين المصابين جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وتضمنت الزيارة جولة في مستشفى السيسي وماكرون في العريش، حيث التقيا عددا من الجرحى الفلسطينيين، خاصة النساء والأطفال. كما اجتمعوا مع المركز اللوجستي للهلال الأحمر المصري الذي يقوم بجمع المساعدات الإنسانية من مصر وجميع الدول الأخرى لقطاع غزة.