البرلمان العربي: أية محاولات للالتفاف على حل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مصيرها الفشل

أكد رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي أن كافة الأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على مدى العقود السبعة الماضية أثبتت أن تحقيق الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد أن أية محاولة للالتفاف على هذا الحل مصيرها الفشل ولن تؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.

جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي التي عقدت خلال الفترة 5-9 أبريل/نيسان في العاصمة الأوزبكية طشقند. وكان موضوع اللقاء “العمل البرلماني من أجل التنمية والعدالة الاجتماعية”.

وفي كلمته، قال رئيس البرلمان العربي: “عندما نتحدث اليوم عن تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية للشعب الفلسطيني، فقد يكون هذا ترفا، لأننا نتعامل مع شعب يفتقر إلى أبسط وسائل البقاء، خاصة في ظل قوة احتلال وحشية تفرض على الشعب الفلسطيني عمداً إما الموت بالقصف والتجويع، أو الطرد والتخلي عن وطنه وأرضه التاريخية، وكلاهما جرائم ضد الإنسانية”.

وأضاف اليماحي في كلمته أن الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال في دولة فلسطين تفوق جرائم أخطر المنظمات الإرهابية في العالم. ودعا البرلمانيين الممثلين لشعوب العالم الحر إلى تحمل مسؤولياتهم وكسر الصمت المخزي للمجتمع الدولي أمام الفظائع التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني والتي لم يشهد التاريخ الحديث مثلها من قبل.

وأكد رئيس البرلمان العربي أن الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ليس التزاماً سياسياً تفرضه كل المواثيق والأعراف الدولية فحسب، بل هو واجب إنساني وأخلاقي تجاه شعب له كسائر شعوب العالم الحق في العيش في أمن وحرية واستقرار.